وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الخميس، 15 ديسمبر 2011

على شاطئ مدينتي

على شاطئ مدينتي بقلم : ساعد بولعواد

ساعد بولعواد
...ولكنها طعام كالضريع لا يسمن ولا يغني من جوع .

على شاطئ مدينتي
...ورحت أسوق الخطى مسرعا نحو مدينتي المتهاوية تحت الأعاصير لعلي أن أخمد ألسنة لهيبها ، ولكن ....هي ذي سنة الحياة فلذات أكبادي وهي ذي إرادة السماء رئالي .
آه لك أيتها الحمر المستنفرة ،هل أدركت أن القسورة المتحجبة خلف فقاعاتك آتية لتمد يدها لأن قربها هنا ترياق ...
إنها حبات القمح في حسناواتها الشقراء تغازل بظفائرها الصفراء البرق والرعد والسحب خلف البحار،فتلوي الزرافات رقابها الممدودة وتعود ، وتعود مولية القهقرى ، داخلها وأمامها فتتهاوى الأعاصير على شاطئ مدينتي تلثم تلك اللآلئ، ولكنها طعام كالضريع لا يسمن ولا يغني من جوع .

1 التعليقات:

  1. التعليقات
    ابن أم السعد
    ....ولكن الزرافات الممدودة رقابها تعود مولية القهقرى أمام صلابة المزارع الذي حصن حقله بالإخلاص والوطنية الصادقة ونصرة الله عملا بقوله تعالى :(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم...)ألم نعلميني هذا يا أماه ؟ثبتك الله ونصرك أماه.


    محمد الصغير داسه
    نص مثير بذائقة شعرية وذا دلالات عميقة ورمزية توحي للقارئ بأن يقرأ ويقرا ويؤول ما يقرأ..الأخ الكريم ساعد بلعواد التحية والشكر لك على التناص مع القرآن الكريم ممتع جدانصك.....خالص التقدير والاحترام...........م..............م.ص. داسه


    أم السعد
    إن ما أوحى إلي به نصك أن لا خلاص لأمتنا مما هي عليه من وهن وضعف إلا بالرجوع إلى ذاتنا ونبذ خلافاتنا وساعتها لن تمد الزرافات رقابها إلى خيراتنا وقمحنا النضير ولن تجني إلا طعاما كالضريع لا يسمن ولا يغني من جوع .خالص التقدير والاحترام...../أم السعد


    ساعد بولعواد
    ابن أم السعد،أشكر لك هذا المرور الجميل ودمت لمن علمك.


    ساعد بولعواد
    الأديب الأريب المربي الفاضل سي محمد الصغير داسة ،عليك سلام الله مني تحية قراءتك مواضيعي والتعليق عليها أعتبره وسام استحقاق سيدي ،لا حرمني اللع من إطلالتك البهية وحرفك السامق الذي يلهب المشاعر والأحاسيس فتغني للقارئ وتنشده أعذب الألحان ...خالص التقدير والاحترام ودمت صوتا مغردا في واحة أيكتي (متصفحي).


    ساعد بولعواد
    ...لا خلاص لأمتنا مما هي عليه من وهن وضعف إلا بالرجوع إلى ذاتنا...وساعتها لن تمد الزرافات رقابها إلى خيراتنا.
    كلام جميل ،ورأي سديد،سلمت أناملك ودام لك الألق ..


    عبد الحفيظ بن جلولي
    تحية طيبة ،،
    لا يمكن أن نتقدم إلا إذا منحنا العالم خصوصيتنا،،
    لا نزاحم العالم بالمماثل، المختلف مكمن التقدم..
    أصبت أستاذ ساعد.
    دام قلمك..
    تحياتي واحترامي..


    ساعد بولعواد
    تحية عطرة أستاذنا المتألق سي عبد الحفيظ بن جلولي .
    مروركم عبق المكان بما كان ينبغي أن يكون .
    قلت وأوجزت ،فأصبت إذ رميت .دمت بود أخي ...

    ردحذف