ترجمة موجزة
أنا المسمى " ساعد بولعواد بن بولنواربن أحمد بن علي بن الطاهرالحسناوي نسبة إلى سيدي احسن الشريف بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن الغوث الرباني والقطب الفرداني عبد القادر الكيلاني أو( الجيلاني) بن أبي صالح بن أبي موسى بن عبد الله بن يحيى(الزاهد)بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى (الجون)بن عبد الله (الكامل)بن الحسن (المثنى)بن الحسن (السبط)بن علي بن أبي طالب–كرم الله وجهه- ".
ولدت في السابع من نوفمبر من سنة 1960م بقرية سيدي احسن بلدية غيلاسة ولاية برج بوعريريج، في أسرة فقيرة محافظة ، ونشأت فيها وحفظت كتاب الله على يد والدي المعروف باسم :الشيخ سي بولنوار-رحمه الله- وفي سنة 1967م التحقت بالمدرسة الابتدائية-موسى بن صفية- في القرية، وأكملت دراستي بمتوسطة :"عبد الكريم العقون"ببرج الغدير ، ومنها إلى ثانوية " السعيد زروقي " بمدينة " بر ج بوعريريج " وفي سنة 1982م التحقت بمدينة سطيف ، وانتسبت إلى معهد" الغسيري" لتكوين المعلمين والأساتذة، ولما تحصلت على شهادة التخرج(الرتبة الثالثة) اشتغلت بالتعليم المتوسط بمدينة " مجانة "ثم مدينة"بليمور" ولا أزال إلى يومنا هذا أستاذا لمادة الأدب العربي بمتوسطة" عبد الهادي سويسي " .
كانت بداياتي الأولى مع الشعر الشعبي في مطلع الثمانينات، وكنت
مولعا بالمطالعة لطه حسين والمنفلوطي والغزالي ومحمد العيد ومفدي والابراهيمي –رحمهم الله- وحفظ الأشعار والأمثال الشعبية، وما إن انتقلت إلى مدينة بليمور واستقر لي بها المقام وتعرفت على البحور الشعرية وفن البلاغة من خلال ممارستي الميدانية بفعل التدريس حتى جادت قريحتي بما جادت من قصائد ورحت أتشرفي كثير من الجرائد والمجلات ،مثل: " اليوم - النور- رسالة الأطلس – الوجه الآخر –الموعد-الحقيقة-النور الجديد- مجلة المعلم ،أنوثة،وغيرها...." (54قصيدة موثقة بقصاصات الجرائد والمجلات ) ،وشاركت في عدة تظاهرات وطنية ،(التظاهرة الوطنية للإبداع الثقافي والعلمي-سطيف( 1996و2002) ،بومرداس ،اكتوبر1999،برج بوعريريج (2004 إحياء الذكرى الخمسين لاندلاع الثورة المباركة) وكنت محظوظا حينما أدرجت ضمن الفائزين الأوائل في مسابقتي :2002 المرتبة الثانية،و2004 المرتبة الثالثة " .والجائزة الأولى في أدب الأطفال (مسرحية:الأب القدوة)المنظمة من طرف "دار الحضارة"
الإبداعات :
*لي ثلاث مجموعات شعرية فاقت ال150 قصيدة تحت عناوين :
"الباكورة"
"تراتيل مقتضيات الساعة "
"الزاد اللائق لأدواء الخلائق"
لا تزال – للأسف –مخطوطات، لم تسمح الظروف بطبعها إلى يومنا هذا(فالعين بصيرة واليد قصيرة)،والله المستعان...
*مجموعة قصصية تحت عنوان (من واقعنا)-مخطوط-
*العمل بمشروع القسم من أجل مردود أفضل –مخطوط-
*مذكرة على الطريق-مخطوط-(كيف نعرب؟)
-ومن نور العقل والبصيرة إلى نور الأبصار فقد من الله علي بحصولي على دبلوم مهني (كهرباء العمارات ،درجة :جيد جدا) ، ولا يزال العطاء مستمرا-إن شاء الله- ما دام في العمر بقية....