وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الأستاذ الشّاعر ساعد بولعواد حقيقيّ من عالم الشّعر..



الأستاذ الشّاعر ساعد بولعواد حقيقيّ من عالم الشّعر..


الأستاذ الشّاعر ساعد بولعواد
يقول الشّاعر الفرنسي ألفريد دي موسيه :" لا شيء يجعلك عظيما إلاّ ألما عظيما". تبادر إليّ هذا القول و أنا أحاور الأستاذ الشّاعر ساعد بولعواد، إنّه ابن قرية أولاد سيدي احسن الحقيقيّ من عالم الشّعر، أمضيت يوما جميلا و أنا أحاور صاحب المشاعر المرهفة و الأحاسيس القويّة، و أنا معه شعرت بأنّني في حضرة رجل من عالم آخر، كنت كلّما نظرت إليه و هو يتحدّث عن بداياته و طفولته و قريته و والده شعرت بحجم الرّجل الذّي أقابل. الشّاعر ساعد بولعواد يشعر بالغربة في فضاء يضيق بالحبّ و الحياة و الأمل، يحسّ بأنّ على الشّاعر أن يكون ابن بيئته و أن يكون رساليا صاحب مبادئ و أفكار تعيد لأفراد هذا المجتمع بعضا من أصالته و هويّته التّي افتقدها في ظلّ عالم يموج بالتّغيّرات و الاضطرابات.. ينتمي الشّاعر ساعد بولعواد إلى المدرسة الواقعية حيث يعتبر بأنّ الشّاعر الحقيقي عليه أن يعبّر عن الواقع كما هو بوجوهه المختلفة من فرح وحزن و لذّة و ألم، كما على الشّاعر أن يعبّر عن حيرة الإنسان و يجيب عن تساؤلاته الأنطولوجيّة بسيطة كانت أو عميقة. و أنا أتابع قصائد الشّاعر بولعواد وقفت على تجربة شعرية غنيّة بالمواقف الإنسانية المتعلّقة بالكون، و التاريخ، و الدّين، و قضايا الوطن و إحياء التّراث و الانتماء و الهويّة...
ترقّبوا حوارا حصريّا لمدونة أحمد بلقمري مع الأستاذ الشّاعر ساعد بولعواد ابن قرية أولاد سيدي احسن بغيلاسة/ ولاية برج بوعريريج/ الجزائر( روبرتاج خاص ).  

0 التعليقات:

إرسال تعليق