الأستاذ الشّاعر ساعد بولعواد حقيقيّ من عالم الشّعر..
الأستاذ الشّاعر ساعد بولعواد |
يقول الشّاعر الفرنسي ألفريد دي موسيه :" لا شيء يجعلك عظيما إلاّ ألما عظيما". تبادر إليّ هذا القول و أنا أحاور الأستاذ الشّاعر ساعد بولعواد، إنّه ابن قرية أولاد سيدي احسن الحقيقيّ من عالم الشّعر، أمضيت يوما جميلا و أنا أحاور صاحب المشاعر المرهفة و الأحاسيس القويّة، و أنا معه شعرت بأنّني في حضرة رجل من عالم آخر، كنت كلّما نظرت إليه و هو يتحدّث عن بداياته و طفولته و قريته و والده شعرت بحجم الرّجل الذّي أقابل. الشّاعر ساعد بولعواد يشعر بالغربة في فضاء يضيق بالحبّ و الحياة و الأمل، يحسّ بأنّ على الشّاعر أن يكون ابن بيئته و أن يكون رساليا صاحب مبادئ و أفكار تعيد لأفراد هذا المجتمع بعضا من أصالته و هويّته التّي افتقدها في ظلّ عالم يموج بالتّغيّرات و الاضطرابات.. ينتمي الشّاعر ساعد بولعواد إلى المدرسة الواقعية حيث يعتبر بأنّ الشّاعر الحقيقي عليه أن يعبّر عن الواقع كما هو بوجوهه المختلفة من فرح وحزن و لذّة و ألم، كما على الشّاعر أن يعبّر عن حيرة الإنسان و يجيب عن تساؤلاته الأنطولوجيّة بسيطة كانت أو عميقة. و أنا أتابع قصائد الشّاعر بولعواد وقفت على تجربة شعرية غنيّة بالمواقف الإنسانية المتعلّقة بالكون، و التاريخ، و الدّين، و قضايا الوطن و إحياء التّراث و الانتماء و الهويّة...
ترقّبوا حوارا حصريّا لمدونة أحمد بلقمري مع الأستاذ الشّاعر ساعد بولعواد ابن قرية أولاد سيدي احسن بغيلاسة/ ولاية برج بوعريريج/ الجزائر( روبرتاج خاص ).
مرسلة بواسطة المستشار/ أحمد بلقمري
0 التعليقات:
إرسال تعليق