المنــاسبة :
في العشرين (20) من شهــر أوت 2002 الموافق ل : 11 جمادى2 /1423
دخلت المستشفى الجامعي ( سعادنة محمد عبد النور ) بسطيف –مصلحة الأمراض التنفسية – وقضيت خمســة (5) أيــام للاستشفاء و هناك سجلت قريحــتي هـــذه الأبيات الشعرية تخلد تلك الأيــام و أحداثها و العبر المستنبطة .
كم في الورى من جـحود قد بغى بغيه و مـا درى أنـه فـي الـنار يـصلاها
يعيش عيش الحمير السـائح طـــرا بيـن الأخـلاء مـزهــوا بـدنـياها
حتى إذا جــاء يوم قال : آ ، آهــا صــار الأخـلاء أعــدائي أوا هــا
هـذا ينادي بأعـلى صوتـه عــابثا لـم يـحتـرم أنـفسا و الـداء أعياها
و تـلك تـنسـاب بــين القوم لاهية أيـن الحيـاء و التـقى و الله أوصاها
هـذي الأمـور التي أبـصرتها تــوا و الله مـن فـوق سبـع قـد أتـانيها
أبـصرت شـيئا و أشـياء فصرت بها مستـبشرا هـادئا و الـنفس ترضاها
هــذا يـعنـي لـزائـريه مـرتاحا و العـلم ينـساب فياضا فما تــاهـا
هذا الـذي حدثـوك عنـه أواهـــا اهــدأ و كن مـطمئنا إنها آهــــا
واصبر على كيد مــن كادوك بالحسد لا إنـها مــنحـة و الله أهــداها
قد قالها( الواحـدي ) فازدادت البشرى تاالله نـفسي كـأن االله أوحــاهــا
أوحى لها بالــذي ارتاحت له تــوا جازاك ربـي بـخيـر أنـت بـانيـها
داوم على الجد و ارض الخالق الهادي هـذي الفـعـال الـتي هاديك يرضاها
فوضت أمري لــربي إنه الـشافـي نـعم المفـوض للأدواء يـجلـيهــا
يا زائرا لا تـسلني و اصـطبر مـثلي زادي صــلاة و قــرآن يـجلـيـها
زغب الـحواصل عيـن الله تـرقبهـم ( نسرين ) حـبي كما ( اسحاق) تاليها
بـكر البنيـن ( بسـيط ) هكذا قالـوا قد زارني فجأة و الـعيـن يـدميــها
أدركـت للتـو ما بـالنفــس ربـاه أوحى لـي الـقلب مـا في الدمع معناه
إني رأيـت الـبغاث استـنسرت فغدت أسـدا علـينا و هي فـي النار تصلاها
لا تكترث ( كبدي) واصبر على البلوى نـفسي بـها رحبـت و الله يـجزيـها
كن ( بالأمين ) أخيك الرابـع العـددي بـل بالجميـع كـذا التقـوى فـآتيها
و اصبر فهذي سـويعات أقـضيــها شـاء الإلـه و للـذنـوب يـهويهـا
هــذا الذي قــال ( عبد الله محمود) ربـاه زدني تقــى علـي أداويـهـا
و ارحم أبي إن ضـرا مـسه دهــرا يا رب رحمــاك للنـفوس تـحيـيها
إن أنس لـن أنس لا أمي و والـدتـي أحـببتهـا حبـها و الله يــرعاهــا
جـدد حياتـك وادفع بـالتي أحســن تـسعـد و تـسلم و للخيـرات تجنيها
واسـترزق الله مـما فـي خـزائـنه فـالله ربـك للأرزاق يـجـريـهــا
و اسـتغفـر الله إن الــله غفــار مـهما بـلغـت مـن الذنوب ماحيهـا
و استنصح الصحب و الخلان كـلهـم نصـح كـما كحلـك العينيـن يعليهـا
قـد امـتطيت مـن البحـور أبسطها علـي أبلـغ منحـتي و مـا فـيهــا
نشرت بأسبوعية – النــور الجديد – عدد 100 ليـوم : 19/01/2003
يـــوم : 23/08/2002
0 التعليقات:
إرسال تعليق