وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الثلاثاء، 5 يونيو 2012

:مكارم أولاد سيدي احسن ...


مكارم سيدي احسن


بــحمـد الله ثـم الشـكـر ألـــــــفا
كــما التسبيـــــــح و التهــــليل ألفـــــا

و حـــمد الله زادي ما حييت
و  قـــلبي يطـــمــــــئن به و يشـفــــى

لـــساني بالتــــسابيح الجــليلـــه
طـري صـارم و الــــــزاد زلفـــــــى

حـباني الله بالــقــرآن تشريفا
و بالـتدريس للأبــناء ألــفــــــه

فصلوا و استقيموا واستعينوا
بــمن هو يعلم النـجوى و أخفـى

و زيــدوا للنبي صـــلاة عشــق
تـــريحوا أنـــفسا عـــــيا فتـــعفـــــى

أســمي الله بــدءا فاســـمعونـــي
يــعمركـــم و للـــبنيــــان سـقــــــــفا

بناء شامخا ،رصت زوايـــاه
بالذكــر الحــكيم فصــــار كهفا

لأتباع الرسول و صحبه الغـــر
للـتالين تــنزيــلا فـأشـــفـى

هم الفـتيان فــتيتنا فـــأعـــــــظم
بــهم للـــــزاوية فـــخرا و تــحفــــه

لكم رب السماء النــصر ســوى
فأعــلى جــبـــهتي بـــكم، و أنــــــفا

عـلى أيــديكم بالـحــرص شـــدا
و ربـــي بــــارك الـصـنع العـفـيفــا

بــنو حسان أســد فـي المعالــي
مـــن الـتـقوى لـبـاســهــم الشريـفــا

جــموع الحاضـريــن أتت فهيـا
أرونــا بـركـــم كـــمـــا و كـــيـفــــا

و لــلقرآن و التـكبـــير هاتــــوا
نـصـيبا جـمــــلوا مــن كان ضـيفــا

و لـلمعروف هـاتوا ما صنعـت
نــداماكم فنــحـن بــــــذاك شـغـفــــا

و مــن يطلب لــمــعروف لدينـا
يـــكــن وضـــاح وجـه ، نال زلفــى

و نــقري ضيـفنــا إكــــــرام ود
و للمعروف كـــسـب ، زال ضعفـــا

غـدونا ننفض الجهل المقيــــــت
فـأعـظـم بالـبـنــــين فـهـم خـــلـفــــا

إذا نــادى الــمنادي بالــــجـــوار
أجــبـنا مـسـرعـيــــن و لا ســــوف

لــئن زرتــم مــجالسنا حــرنتــم
مـغـانـيـنـا لـكــم طيــــــبا و زلـفـــى

نـــسابقكـــم بــترحــــــاب ودود
تـصـيرون الربــوب و لا الضيوف

مــــقامكم بـمنـــزلة الـربـــــــيع
لـمـوكـبــه حـكـــــايـات طـــريـفـــه

لــكم ثمر مــن الخيرات جـمــــا
و أشـــربـة مـــن الألــــــبان صــفـا

لــنا عسـل مـن الأفــواه ســــــال
مـــن الألــوان مـختـلفا فـأشــــــــفى

و أصــوات تصل بها المسامــع
صليل الحلي –عندي- صار وقفا

إذا قــرأ المــشايخ يـوم عــيــــــد
أجــابــتنا الــجبــــال صدى رديـفـــا

صــدانا في الـقرى بين العيـاض
شــتــاء ، بــل ربـيعا ، بل خريـفـــــا

عـلى الأفـواه ذكر قـد كـفانــــــي
يـــجـملـــــنا بــأوســـمـة شــريــفــــه

بـحور الشـعر وافـرها جميـــــل
خـــــذوا مــنــي ريا حـــــيــنا لطيـفه

            *بليمـور يـوم : 06/03/2004   
       *الساعـة : ( 1  و 49  د  )                            
                                 

0 التعليقات:

إرسال تعليق