مكارم سيدي احسن
بــحمـد الله ثـم الشـكـر ألـــــــفا
كــما التسبيـــــــح و التهــــليل ألفـــــا
و حـــمد الله زادي ما حييت
و قـــلبي يطـــمــــــئن به و يشـفــــى
لـــساني بالتــــسابيح الجــليلـــه
طـري صـارم و الــــــزاد زلفـــــــى
حـباني الله بالــقــرآن تشريفا
و بالـتدريس للأبــناء ألــفــــــه
فصلوا و استقيموا واستعينوا
بــمن هو يعلم النـجوى و أخفـى
و زيــدوا للنبي صـــلاة عشــق
تـــريحوا أنـــفسا عـــــيا فتـــعفـــــى
أســمي الله بــدءا فاســـمعونـــي
يــعمركـــم و للـــبنيــــان سـقــــــــفا
بناء شامخا ،رصت زوايـــاه
بالذكــر الحــكيم فصــــار كهفا
لأتباع الرسول و صحبه الغـــر
للـتالين تــنزيــلا فـأشـــفـى
هم الفـتيان فــتيتنا فـــأعـــــــظم
بــهم للـــــزاوية فـــخرا و تــحفــــه
لكم رب السماء النــصر ســوى
فأعــلى جــبـــهتي بـــكم، و أنــــــفا
عـلى أيــديكم بالـحــرص شـــدا
و ربـــي بــــارك الـصـنع العـفـيفــا
بــنو حسان أســد فـي المعالــي
مـــن الـتـقوى لـبـاســهــم الشريـفــا
جــموع الحاضـريــن أتت فهيـا
أرونــا بـركـــم كـــمـــا و كـــيـفــــا
و لــلقرآن و التـكبـــير هاتــــوا
نـصـيبا جـمــــلوا مــن كان ضـيفــا
و لـلمعروف هـاتوا ما صنعـت
نــداماكم فنــحـن بــــــذاك شـغـفــــا
و مــن يطلب لــمــعروف لدينـا
يـــكــن وضـــاح وجـه ، نال زلفــى
و نــقري ضيـفنــا إكــــــرام ود
و للمعروف كـــسـب ، زال ضعفـــا
غـدونا ننفض الجهل المقيــــــت
فـأعـظـم بالـبـنــــين فـهـم خـــلـفــــا
إذا نــادى الــمنادي بالــــجـــوار
أجــبـنا مـسـرعـيــــن و لا ســــوف
لــئن زرتــم مــجالسنا حــرنتــم
مـغـانـيـنـا لـكــم طيــــــبا و زلـفـــى
نـــسابقكـــم بــترحــــــاب ودود
تـصـيرون الربــوب و لا الضيوف
مــــقامكم بـمنـــزلة الـربـــــــيع
لـمـوكـبــه حـكـــــايـات طـــريـفـــه
لــكم ثمر مــن الخيرات جـمــــا
و أشـــربـة مـــن الألــــــبان صــفـا
لــنا عسـل مـن الأفــواه ســــــال
مـــن الألــوان مـختـلفا فـأشــــــــفى
و أصــوات تصل بها المسامــع
صليل الحلي –عندي- صار وقفا
إذا قــرأ المــشايخ يـوم عــيــــــد
أجــابــتنا الــجبــــال صدى رديـفـــا
صــدانا في الـقرى بين العيـاض
شــتــاء ، بــل ربـيعا ، بل خريـفـــــا
عـلى الأفـواه ذكر قـد كـفانــــــي
يـــجـملـــــنا بــأوســـمـة شــريــفــــه
بـحور الشـعر وافـرها جميـــــل
خـــــذوا مــنــي ريا حـــــيــنا لطيـفه
*بليمـور يـوم : 06/03/2004
*الساعـة : ( 1 و 49 د )
0 التعليقات:
إرسال تعليق