عدمنا خيلنا يتركها لغيرنا وقد إمتطوها وأغاروا علينا فلمن أحكي الحكاية وكلناا في الخندق حكاياركبنا المجون وعمرنا السجون بأصحاب المبادئ والسجايا أبحنا الأفيون لنربح المليونوأطلقنا العنان لرباة الحجال فب المقاهي والملاهي وأنخنا الانوف بالفقر والتجويعوالترهيبوالإرهاب واستعمال السيوف أطعنا اليهود ونسينا المعبودأشعلنا الشموعوغزرنا الدموع وأكثرنا الزفيربعد طول الشخير بكينا الضحايا الهنودمن زلزلوا بفعل وأقبروا اللحود.. وشتمنا ، وشتمنا أو تناسينا أهالينا ... ومكرنا ذل ومسكنة حبل ومشنقةأجشنا الجيوش وحصنا القلاعدبابات طائراتكاشفات كاتماتوالكل صدى في الأغمادونددنا
وأدنا أنفسناوقد درينا... وما درينافذاك سيان ...وبقينا في بلهنية نياما أو كالنيام نلوك أمانينا فهل نلوم أعادينا وقد ألنا انفسنا للأكل وما لجرحي بميت إيلامفمن يهن يسهل عليهالهوان-2- أنخنا مطايانا وقرعنا الطبول .. وامتطينالحرب الخلاصبدعم الهنودوما درينا بأنا وقودنعيب الزمان والعيب فينا فهلا وعينا الدروسأم ترانا نسينا وفرعون نادى جهارا: "هي الحرب "حرب الصليب و"ما علمت لكم من إله غيري "فإنا الأمر الناهي والإسلام ، عفوا ...الإرهاب ملاذي .. وعدوي فأين المفر ؟فأمركم من أمري على الفغان وكل من سار على دربهم..إخوان على القوائم في اللائحة مسجلين " إرهابيون "وأمري قد إستقرفهاتوا للذهب والخيرات كلهوإلا...فأنتم وقود اللهب .. وانبطحنا من اجل الوطن عفوا ..بل البطن وحب الدين .. بل الدنيا فمتى نعشق الوطن والدين لمثل عشقنا للكراسي والنسرين يا إخوة القومية والطين .. كما الدين فهيا إلى الطريقتتقدم ...أم تتراكم أبطال بين الجدران جرذان مستأسدون وبما قال " أهل موسى "منذ زمن " إذهب أنت وربك فقاتلاإنا هاهنا قاعدونبهم مقتدونوهاهم اليوميقاتلون من وراء الجدر بأسهم شديد وهم كالذئابعلى الفريسة يتخاصمونولذبح الأطفال يتفننونوبالفرعون والشيطان الأزرقيحتمونولليلنا يسرمدونما دمنا في المقاهي ثاملين...-3- ولا خلاص لنا إلا بـــ " الزمر "و"الحديد"و"العاديات"فأين المفر؟الإستنصال أمامكم والفرعون ورائكم وليس لكم والله إلا الإعتصام بحبل ربكمفعنده المستقر وتبت يدا ابي لهب وكل من طبل وهرول مسرعا يحمل الحطب
نشرت بأسبوعية النور الجديدة 2002
يحمل الحطب
0 التعليقات:
إرسال تعليق