سطور
هي الأرض المخضّبة
بحنّاء الدّماء تقول :
تسرّبت الرّوح إلى الجسد
وأخذت ترفرف
برفق وسكينة
آه ،آه ،آه...
لقد صرت شيخا
منهكا ،أحمل نعشي على كتفي
فلماذا ضيّعوني في الوهاد
مفاصلي تؤلمني
لقد شقّ علي كثيرا
أن أقتفي آثار وقع أقدامكم
فوداعا......لجنّتكم...؟
وتجلّت الأسحار عن قرية
عن ربوة شبه منسية
في عالم
يشبه بؤرة مكثّفة
عن قرية تشبه امرأة
في زمن الرعشات
ربما تكون البدايات
لممارسة طقوس الموت
في وليمة الأعشاب
فصبرا يا أم "أيوب "
إنها رنّة" أمّ موسى "
فلا مفاوز ....
لا جبال، ولا تلال..
لا ضباع ، لا سباع .
لا عقارب....
لا سلّ، لا سرطان
فخمائل الورد تنتظرك
وحنّاء "السطور"
تهتف في أذنك
تعالي...
هنا البيضاء
فاخلعي عنك السّواد
لا تنتظري حبيبتي
تعالي،لا تخجلي
هنا لجّة القوارير الممرّدة
وقد آن أوان إشراقك
أيتها الفارعة
يا أنت ...
كأنّي أشمّك
وأنصت لوقع خطاك
إنها تكّات عقارب ساعتك
في ليل هاج هاتنه
دعيني أوقّع أولى البصمات
في:" سفر الكلمات"
وأنا أرقب
هلال خمسينيّة فجرك
يا وطنا يسكنني
فدعني أقبّل أرضك
وأعفّر وجهي بثراك
وأين المفرّ؟؟؟
ولا مفرّ منك إلا إليك
اعذريني سيّدتي
إن جفّت محبرتي
ها هنا بين السطور
لتعلن ولاءها ل :
"سفر في الكلمات ."
*ساعد بولعواد *بليمور ، يوم :24/04/2012 الساعة :18سا و04 د .
0 التعليقات:
إرسال تعليق