وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

لم تكتمل بعدُ ...


لم تكتمل بعدُ ...
شعر:رياض شلال المحمدي

فــي بـحْـركَ اللُـجِّـيّ لجْـلـجَ خـاطـريواحتارَ فـي وصـفِ الترافـةِ ناظـري
مـــن أيّ دَوْكـــاءٍ تــــزفّ مـواهـبــيلحنَ التغزّلِ ، كيف أسبرُ حاضري ؟
فوثبـتُ أرسُـمُ ، واحتسبـتُ غـدائـريوعزفتُ مـن ولـهِ النسيـب مشاعـري
قُــمْ فـادّكـرْ عِـبَـرَ ابــنَ جنـبـيَ واثـقــاًأو فاسكـبِ الإلهـامَ حـولَ أسـاوري !
أو كفـكـفِ الدمـعـات وارحــم وجْـنــةًتشـتـاقُ عِـطـركَ يــا نـديـمَ أزاهــري
ساءلـتُ : ذي روحـي بحـبّـك أينـعـتهــل أنــت إلاّ غـيـثُ فـجـرٍ هـامــرِ ؟
نـاشـدتـك اللهَ اجـتــذبْ مـــن واحـتــيدررَ الـغــرام ، وجـــاهَ مـجــدٍ غـابــرِ
واسـلُـكْ لـنـا عِـقـداً يُـضـيءُ سمـاءنـانشْـدَ الـعـوارف ، حــالَ نـجـمٍ زاهــرِ
ناشـدْتـكَ الـرحــمَ الـعـزيـزة لا تـــدعْمــــوجَ الـحـنـيـن مُـعـلّـقـاً كـالـطـائــرِ
فــي بـحـرك الـلـجّـيّ كـنــتُ قـصـيـدةًهــذا صـداهـا مِــلء فـكـري الـهــادرِ
أنـطـقـتُ سـؤدَدهــا ولـــذتُ ببهـجـتـيكـجـنــائــنٍ لـلـيـاسـمـيـن الــســاحـــرِ
حـتــى تمـلـكـنـي الـحـبــورُ وأفـلـتــتْلغـةُ العتـابِ ، ورقّ شـدوُ بصـائـري
ولـذا كتـمـتُ عــن الـزمـان صبابـتـيوالآن أنــثــرُهــا بــقــلــبٍ شـــاعــــرِ
وأنـيــرُ مـعـتـرك الـثـقـافـة نـاهـضــاًمتـخـيّـراً مـــن كــــلّ وعْــــدٍ غــامــرِ
يـا ملتقـى بـيـتِ القصـيـد قــد انــزوىرَوْعُ البيـان ، وبــان وِرْقُ مفـاخـري
واستـعـذبـت لُـبْـنـى غـنــاءَ رقـائـقــيلــــم تــــدر حــقّــاً أوّلاً مــــن آخـــــرِ
هـــذي طـيــوبُ المُعْـرقـيـن تـحـفّـنـيوذهِ طيـوفُ الغـيـد رهــن أوامــري !
لا فَـوْزُ ، لا دَعْـدُ الوفـاء ، ولا الـتـيشـابـت فراستُـهـا بنـجـوى العـامـري
تُنبـيـكَ عــن شـيَـمٍ تـنـاهـى صـفـوُهـامن رفرف الجوزاء ، عرش منابري
هـذا معـيـنُ الــروح بـعـض مـداركـيهـل مـن يُبـارزُ بـالأريـب الثـائـرِ ؟!
تــأتـــمّ بـالـتـهـيــام مـــنـــه قـــرائـــحٌويُـنـاغــم الـمَـبْـنـى بـغـيــر نـظــائــرِ
يستسـهـلُ الإبـحـار ، يـمـنـح عـمــرَهُإشـــراقَ تـأريــخٍ ، وكـــأسَ أكــابــرِ
يـــوري الـزنــاد ليـسـتـقـلّ عـزائـمــاًفيـهـا مــع الإيـنـاس عُــرسُ بـشـائـرِ
ويُـقـبّــلُ الآيَ الــتــي مــــن حُـسْـنـهـانــطــق الـحـمــى بـرقـيّــهِ الـمـتـنـاثـرِ
يهـوي علـى الزهـرات مـثـل فـراشـةٍعـيـنُ التـرافـة فــي خـيـالِ الـنـاظـرِ !
يهـبُ ( الخليـل ) رؤى الجمـال متيّمـاًلا كالـكـلـيـلِ الـحـائــرِ المُـتـشـاعـرِ !


0 التعليقات:

إرسال تعليق