وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الاثنين، 28 يناير 2013

نبض معتمر شاعر.....إلى الدكتور نافذ الشاعر

نبض معتمر شاعر.....إلى الدكتور نافذ الشاعر
بقلم : ساعد بولعواد
إطلع على مواضيعي الأخرى
[ شوهد : 1414 مرة ]
رحماك ربي بالجزائر موطني والمسلمين كما البرية كلها
الزاد اللائق لأدواء الخلائق ......
ودعت صحبي بالجزائر أرضي
نحو البقاع وللمناسك أقضي

يا طيبة الفيحاء هاك سلامي
للمصطفى حبي أزيده عرضي

يوما قضينا بالمدينة نرتوي
عبق المكان كما الزمان لنرتضي

أبيارنا ازدانت لنا وازينت
عرسان إحرام لبكة ننضوي
********************************
يا سائلا عما اعتراني وقتها
نفسي وأيم الله حان رحيلها

دمع تكفكفه يد الأم التي
شاء الإله بأن أكون رفيقها

ربي حباني بالجوار جوارها
أكرم بأم لا يزال عطاؤها

صليت ما شاء الإله من الصلاة
والذكر يعلو للحناجر صوتها

سافرت برا والمشاهد تختفي
هذي فيافي بوركت يد ربها

صنع ولا حاكاه خلق مثله
سبحان من للنفس ألهم رشدها
********************************
يا رب صل على حبيبك أحمدا
أقرئه من أمي سلاما سرمدا

هذي التي بفطانة استلهمت
عبر المسافة ما لقيه أحمدا

ساعات يومي دان وقت رحيلها
أعظم بما شاهدت توا حينها

أم القرى لاحت لنا بجلالها
أغشى الحضور جمالها ورحيقها
*********************************
شوق يهز الصائمين لربهم
نحو الطواف ببيت ربك ربهم

حشر كما الحشر الذي نرتابه
أسمع وأبصر إنني عاينته

أجسامنا انفجرت عيونا حينها
والتفت الأرواح ترجو ربها

خلف المقام كما تسنى برهة
تابعت نهجي للصلاة مذاقها

بالكافرين قرأت ثم تلتها
الإخلاص أعظمها وأم كتابها
******************************
كم كان "زمزم" يانعا بل نافعا
وكأنني بالحوض حوض المصطفى

غرف الجميع الماء غرفا بينا
يرجون أرزاقا وعلما يقتفى

صعد الحجيج على الصفا في رهبة
مستلهمين كما" بهاجر" يحتفى

لا تقعدن عن العبادة لحظة
فالعمر محدود وذكرك ينتفى

هرول كما في سعيك المحمود ذا
ولحلق شعرك هات نهج المصطفى

كمل الحديث عن المناسك عمرة
والله نسأل حجة من بعدها

رحماك ربي بالجزائر موطني
والمسلمين كما البرية كلها

واختم لأنفسنا بخير صلاحها
سبحانك اللهم أنت وليها

*ساعد بولعواد * بليمور يوم:22/09/2012 *الساعة:17و54د.

نشر في الموقع بتاريخ : الجمعة 12 ذو القعدة 1433هـ الموافق لـ : 2012-09-28


التعليقات
د.نافذ الشاعر
 قصيدة مليئة بالحرارة والإيمان، أنا حكيت رحلتي نثرا وأنت حكيتها شعرا، أسال الله أن يرجعنا إلى هذه الأماكن المقدسة وألا يحرمنا من زيارة بيته ولا قبر نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.. آمين
كل التحية والود والتقدير لك ساعد بولعواد، الذي نقلتنا بقلمك إلى تلك البقاع المقدسة مرة أخرى..



ساعد بولعواد
 أنا حكيت رحلتي نثرا وأنت حكيتها شعرا، أسال الله أن يرجعنا إلى هذه الأماكن المقدسة وألا يحرمنا من زيارة بيته ولا قبر نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.. آمين .

حكيت فوفيت وقلت فأمتعت وشوقت وللدمع ذرفت ...
كل التحية والتجلة أستاذنا الفاضل
أسال الله أن يرجعنا إلى هذه الأماكن المقدسة وألا يحرمنا من زيارة بيته ولا قبر نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.. آمين ،مرات ومرات ومرات ما حيينا.أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .


نادية مداني
 مرحبا الأستاذ القدير "ساعدبلعواد"والشكر الكبير لأنك سخرت قلمك لتجس نبض يراع لطالما كان حريصا على كل إنتاج يفد لأصوات الشمال ، الدكتور "نافذ الشاعر "رحلاته للإبداع زخما لاينتهي ...
مع خالص تقديري


ساعد بولعواد
 الحمد لله الذي جمعنا على هذا المنبر لنشنف ونقدر ونلتقي بأقلام نحسبا خيرة ولا نزكي على الله أحدا .
شكرا لك أختاه على المرور العطر الذي عبق بريحه متصفحي ،مع خالص تقديري وامتناني .


د.نافذ الشاعر
 شكرا لك الأديبة الرقية نادية مداني على كلماتك الرقيقة وإطرائك الجميل.. تحياتي إليك ودمتي مبدعة ومتالقة...

0 التعليقات:

إرسال تعليق