وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الثلاثاء، 12 فبراير 2013

تصوّر مقترح لضمان الجودة في أداء الطلبة المعلمين في مقرر التربية العملية بنظام التعليم المفتوح



تصوّر مقترح لضمان الجودة في أداء الطلبة المعلمين في مقرر التربية العملية بنظام التعليم المفتوح
 (دراسة ميدانية في كلية التربية بجامعة البعث)

د. محمد علي إسماعيل                            عميد كلية التربية / جامعة البعث / سوريا


مقدمة :
مع بداية الألفية الثالثة والدخول إليها بخطى ثابتة ورؤى واضحة، لابد أن نسلم أن التعليم هو ممر التقدم في كل مجتمع ومفتاح الأمم ونهضتها؛ فبعد أن كان التعليم للجميع أصبح التعليم للتميز، ولم يعد التعليم مرتبطاً بمرحلة عمرية محددة؛ فهو عملية مستمرة يطلبه الفرد ما دام حيا وأصبح يدخل فيه بأشكاله المتعددة والتي من بينها التعليم المفتوح والجامعات المفتوحة التي تسهم في إعداد الكوادر وتدريبهم وتثقيفهم وإعادة تأهيلهم.
وهاهو التعليم المفتوح يسهم في تطوير العملية التربوية التي توليها الدول جل اهتمامها لرفع المستوى التعليمي والمهني للمعلمين، عن طريق الاهتمام بهم وإعدادهم وإعادة تأهيلهم لأن المعلم الناجح في كثير من الأحيان يعوض ما قد يظهر من نقص من عناصر العملية التعليمية ،وحتى يتمكن المعلم من أداء مهامه الرئيسة المنوطة به، فإن عليه أن يمتلك عدداً من المهارات التدريسية و إتقانها ، ولعل الاهتمام بالمهارات وتنميتها عند المعلمين من الاتجاهات الحديثة في التأهيل والتدريب، حيث تعتمد هذه الاتجاهات على تحليل عملية التدريس إلى مجموعة من المهارات إذا أتقنها المعلم يمكن أن يصبح معلما" ناجحا" .

وتلعب التربية العملية دورا" حيويا" في إعداد وإعادة تأهيل الطالب المعلم، فهي توفر له فرص ممارسة ما تم دراسته في المساقات الأكاديمية والمهنية والثقافية، ويمكن القول أن التربية العملية هي مقياس نجاح الجامعة وكلية التربية في إعداد وإعادة تأهيل طلبتها المعلمين لكي يصبحوا مؤهلين للتدريس. 
ويرى الباحث أن أية دراسة تربوية نظرية، لن يكون لها قيمة حقيقية في إعداد المعلمين ما لم يصاحبها تدريب الطلبة عمليا"على التدريس بمهاراته المتنوعة لضمان الجودة في أدائهم. كما يتطلب أن تكون برامج إعداد المعلم قبل الخدمة وفي أثنائها برامج عصرية تكسبه الخبرات اللازمة، فالتربية العملية تعمل على سد الفجوة بين النظرية والتطبيق (إسماعيل وإبراهيم،2007،ص9)، ويشير أحد المتخصصين إلى أن التربية العملية تتيح الفرصة للطالب المعلم تعرف أخلاق المهنة وتحسن أدائه وتنمية قدراته وتعرف سلوك الطلبة والبيئة المدرسية .. (الفرا و جامل 1999، ص18-19).
 وتتنوع المهام المطلوبة من الطلبة المعلمين إلى مهمة تتصل بإعداد الدروس وتنفيذها واستخدام طرائق التدريس والوسائل التعليمية وأخرى تتصل بتقويم الدروس، وإن امتلاك المعلم لهذه المهارات مؤشر على فعالية البرامج التعليمية المقدمة له.
وقد ذكر التربويون في الأدب التربوي الخاص بالتدريس وإعداد المعلمين وإعادة تأهيلهم عددا" من المهارات التدريسية، وأهمها المهارات الثلاث الكبرى وهي مهارات التخطيط ومهارات التنفيذ ومهارات التقويم، ويندرج تحت هذه المهارات التدريسية الكبرى مجموعة من المهارات التدريسية الفرعية
(جابر وزاهر 1998، زيتون 1996، الخولى 2000؛warld 1996 ؛الصقرات 2006)
كما اهتمت دراسات و بحوث و أدبيات على المستويين الإقليمي و العالمي بالبحوث التي تتضمن المهارات التدريسية لدى الطلبة المعلمين الذين يتم إعدادهم و إعادة تأهيلهم بكليات للتربية، من هذه الدراسات :
     دراسة سمبو (Simbo 1999  )، و كان من نتائجها أن أداء مجموعة الطلبة المعلمين التي مرت بخبرة التدريس المصغر كان أفضل من أداء المجموعة الضابطة التي لم تتعرض للبرنامج ، كما بينت الدراسة أن الخبرة التي يكتسبها الطالب المعلم من برنامج التدريس المصغر تساعد على تطوير مهارات التدريس لديه.
     و قد توصل غوني ( 1990 ) في دراسته التقويمية إلى عدم تفرغ الطالب المعلم أثناء التربية العملية و عدم توفير الإمكانات و العوامل المساعدة على تحسين الأداء، كما توصل حسين و الجنيد ( 1991 )  في دراستهما إلى أن الإشراف في التربية العملية يعتمد على أسلوب الزيارات الصفية و الاجتماع بالطلاب المعلمين من مشرف إلى آخر .
     أما حسانين و الميمات ( 1993 )، فقد أظهرت نتائج دراستهما أن الطلاب المعلمين لا يلمّون بالمهارات التدريسية الكافية بصفة عامة، وأجرى ميلنيك (1993  Melnick  ) دراسة من أهم نتائجها أن المشرفين لم يستندوا في تقويماتهم إلى الملاحظات الأسبوعية و أن تلك الملاحظات تفتقر إلى الدقة و تميل إلى سرد الايجابيات فقط، وأكدت الدراسة أيضا" ضرورة تزويد المشرفين بتدريب كاف على أسس تقويم المتدربين تقويماً سليماً .
وقد توصل ( القحطاني 1994 ) و ( الوهبي 1995 ) في دراستهما إلى حاجة المعلمات للتدريب على جميع مهارات التدريس الثلاثة التخطيط و التنفيذ و التقويم و قد أجرى      ( إبراهيم ، 1997 ) دراسة من أهم نتائجها: أن المتدربين عبروا عن إيجابية برنامج التربية العملية في كثير من جوانبه، ما عدا تلك المتعلقة بالزيارات الإشرافية و الإمكانات المدرسية في حين عبر المديرون عن سلبيات أكثر أهمها، تلك المتعلقة بالتواصل مع الكلية و تنظيم الزيارات الإشرافية .
كما أجرى ( التمار ، 2000  ) دراسة من أهم نتائجها، أن غالبية المعلمين المنفذين للبرنامج يرون أن طرائق التدريس المستخدمة تميل إلى الجوانب التقليدية ولا تعتمد على توظيف التكنولوجيا الحديثة، وأجرى ( آل زمانا 2004 ) دراسة توصل فيها إلى نتائج عدة من أهمها: أن الصعوبات الإدارية التي واجهها أفراد العينة تمثلت في جهل الكثير من الأمور الإدارية في المدرسة، واختيار مدارس ذات إمكانات قليلة، وأن الصعوبات الفنية تمثلت في صعوبة ترجمة النظريات التربوية إلى واقع عملي و صعوبة مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب و صعوبة تنظيم البيئة الصفية .
كماأجرى ( المنحلافي 2005 ) دراسة من أهم نتائجها أن النظام المطبق حالياً للتربية العملية يعاني من سوء الإشراف و المتابعة في الكلية، وقلة المدة المحددة للتربية العملية و غلبة الجانب النظري على الجانب العملي في إعداد الطلبة المعلمين في الجانبين الأكاديمي والتربوي، ووجود تعارض بين المحتوى الأكاديمي و التربوي المقرر تدريسه في الكلية و الواقع الميداني، وأجرى ( حمادين 2005 )  دراسة من أهم نتائجها، أن أداء المهارات التدريسية لدى الطلبة المعلمين كان ضعيفاً بشكل عام و دون المستوى المقبول تربوياً و مهنياً .
وتزداد في الوقت الحاضر الانتقادات الموجهة إلى التعليم عامة، وأداء المعلم خاصة كما تتعرض مؤسسات تدريب المعلمين و إعدادهم في كثير من أنحاء العالم إلى نقد شديد يتعرض في جملته إلى نوعية المعلمين وكفايتهم من الناحيتين الأكاديمية و المهنية، و لذلك ينسحب النقد على مستوى التلاميذ الذين يتخرجون على أيدي أولئك المعلمين             ( الفاضل و السويدي، 1997 )
مشكلة البحث و أسئلته :
من خلال خبرة الباحث في مجال الإشراف على التربية العملية في التعليم النظامي و التعليم المفتوح في كلية التربية بجامعة البعث و من خلال إجراء مقابلات موسعة مع العديد من طلاب و طالبات برنامج تعميق للتأهيل التربوي ومشرفي التربية العملية من الموجهين التربويين، والتي بينت أن هناك حاجة إلى برنامج تربية عملية يقوم على احتياجات المعلمين الفعلية، ولذلك تبين الحاجة الماسة للتعرف على واقع أداء الطلبة المعلمين الملتحقين ببرنامج تعميق التأهيل التربوي بنظام التعليم المفتوح، ثم اقتراح تصور لتلافي نقاط الضعف في أداء الطلبة المعلمين مع مراعاة طبيعة هذه الفئة من الطلبة المعلمين، ومن جانب آخر لم تجر أية دراسة في مجال التربية العملية بنظام التعليم المفتوح في حدود علم الباحث.
مما سبق يمكن تحديد مشكلة البحث في السؤالين الآتيين :
1-     ما مستوى أداء الطلبة المعلمين الملتحقين ببرنامج تعميق التأهيل التربوي بنظام التعليم المفتوح في كلية التربية بجامعة البعث ؟
2-     ما التصور المقترح لتلافي نقاط الضعف، وتطوير أداء الطلبة المعلمين في مقرر التربية العملية لضمان الجودة في أدائهم ؟



فرضيات البحث :
1-     لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 5 % بين متوسطات درجات أداء الطلبة المعلمين الملتحقين بالبرنامج وفقاً لمتغير الجنس ( ذكور و إناث ) .
2-     لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 5 % بين متوسطات درجات أداء الطلبة المعلمين وفقاً لمجالات بطاقة التقويم في مقرر التربية العلمية         ( التخطيط و التنفيذ و التقويم ).
أهمية البحث وأهدافه:
يتناول هذا البحث موضوعاً غاية في الأهمية، وهو التربية العملية التي هي عنصر مهم و أساس في عملية إعداد المعلـم و تدريبه للارتقاء بمستوى الطلبة الخريجين من برنامج تعميق التأهيــل التربــوي ، وقد تفيد نتائج البحث و توصياته المسؤولين عن برنامج التربية العملية لطلبة برنامج تعميق التأهيل التربوي للعمل على تطويره ورفع كفاءته وزيادة فعاليته والارتقاء بجودته .
لذلك يهدف هذا البحث إلى :
- التعرف على واقع أداء الطلبة المعلمين ببرنامج تعميق التأهيل التربوي بنظام التعليم المفتوح من خلال الكشف على نواحي القوة و نواحي الضعف في هذا الأداء .
- وضع تصور مقترح لتلافي نواحي الضعف و تدعيم نواحي القوة في سبيل تطوير أداء الطلبة المعلمين في التربية العملية لضمان الجودة في أدائهم .
حدود البحث وعينته :
يقتصر البحث الحالي على :
- طلبة برنامج تعميق التأهيل التربوي في الفصل الأول للعام الدراسي 2005 / 2006 في جامعة البعث
- طبقت بطاقة الملاحظة على 162 طالباً و طالبة من الطلبة المعلمين الدارسين في مركزي نفاذ حمص و حماة ، وفق الجدول الآتي:



جدول (1) توزيع أفراد عينة البحث تبعا" لمتغير الجنس
الجنس
التكرار في مركز النفاذ
عدد أفراد العينة
النسبة المئوية
حمص
حماة
ذكر
11
15
26
16%
أنثى
76
60
136
84%
المجموع العام
87
75
162
100%

مصطلحات البحث :
-        الأداء : جميع الممارسات و الفعاليات التي يقوم بها الطالب المعلم في برنامج تعميق التأهيل التربوي فعلياً بالمدارس و القابلة للملاحظة و القياس .
-        التربية العملية : هو مقرر يهدف إلى تزويد الطالب المعلم في برنامج تعميق التأهيل التربوي بنظام التعليم المفتوح بالمعارف و المهارات و الاتجاهات التي تمكنه من أداء عمله بكفاءة و فعالية
-        الطالب المعلم : هو معلم على رأس عمله في وزارة التربية و يحمل شهادة إعداد معلمين من معهد و طالب مسجل في برنامج تعميق التأهيل التربوي بنظام التعليم المفتوح .
منهج البحث و أدواته :
 استخدم البحث المنهج الوصفي نظراً لملاءمته لأهداف البحث، لأن هذا المنهج يقوم على ملاحظة الظاهرة ثم وصفها و تحليلها و تفسيرها، من خلال الكشف عن واقع أداء الطلبة المعلمين الملتحقين ببرنامج تعميق التأهيل التربوي، واقتراح تصور لمعالجة نواحي القصور في أدائهم في سبيل تطوير الأداء وضمان الجودة فيه.
و يتم ذلك من خلال بطاقة ملاحظة كأداة لتقدير مستوى أداء الطلبة المعلمين في الواقع، وهذه الأداة تتألف من / 80  / عبارة تدل على السلوك أو الأداء الحقيقي في عملية التدريس بمراحلها الثلاث التخطيط والتنفيذ و التقويم، وقد أعطيت درجات                ( 1،2،3،4،5 ) لمدى التوافر ( بدرجة كبيرة جداً، بدرجة كبيرة،  بدرجة متوسطة ، بدرجة ضعيفة ، غير متوافرة ) على التوالي، و تم التأكد من صدق الأداة من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين، كما تم التأكد من ثباتها عن طريق استخدام معادلة "كرونباخ ألفا" لاستخراج معامل الثبات الذي بلغ ( 80 % ) و هو معامل ثبات عال، و بذلك تصبح الأداة قابلة للتطبيق .
خطوات البحث :
لتحقيق أهداف البحث قام الباحث بالخطوات الآتية :
-        الاطلاع على الأدبيات و البحوث ذات الصلة بموضوع البحث و خاصة مجال التربية العملية .
-        بناء أداة البحث ( بطاقة الملاحظة ) و التأكد من صدقها و ثباتها .
-        اختيار عينة البحث من الطلبة المعلمين المسجلين في برنامج تعميق التأهيل التربوي .
-        تدريب بعض طلبة دبلوم التأهيل التربوي في كلية التربية باختصاصي معلم صف و المناهج على كيفية تطبيق بطاقة الملاحظة على الطلبة المعلمين -عينة البحث- .
-        تطبيق أداة البحث ( بطاقة الملاحظة ) على عينة البحث و تفريغ بياناتها .
-        تحليل نتائج التطبيق و تفسيرها و مناقشتها باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة
-        وضع التصور المقترح لتطوير أداء الطلبة في مقرر التربية العملية بناء على النتائج التي تم التوصل إليها.
الأساليب الإحصائية للبحث.
 لاختبار فرضيات البحث تم معالجة البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية و التربوية ( SPSS ) و تحديداً المعالجات الإحصائية المتعلقة بالمتوسطات الحسابية و النسب المئوية و اختبار ( ت ) لمجموعتين مستقلتين .
عرض نتائج البحث وتفسيرها :
أولاً : للإجابة على السؤال الأول من أسئلة البحث الذي ينص على " ما مستوى أداء الطلبة المعلمين الملتحقين ببرنامج تعميق التأهيل التربوي بنظام التعليم المفتوح في كلية التربية بجامعة البعث ؟"
استخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل أداء وارد في نموذج التقويم (بطاقة الملاحظة ) كما يظهر في الجداول (2) و (3) و(4) الآتية، ومن أجل تفسير النتائج اعتمدت المتوسطات الحسابية التالية: ( أكثر من 4.5 ) درجة توافر كبير جداً،     ( 4 – 4.49 ) درجة توافر
كبيرة، ( 3.50 – 3.99 ) درجة توافر متوسطة ، (3 – 3.49 ) درجة توافر ضعيفة و ( أقل من3 ) درجة ضعيفة جداً ( أو غير متوافرة ) و تم اعتماد هذه المتوسطات بناء على آراء المحكمين .
الجدول ( 2 )
المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية و درجة التوافر لأداء الطلبة المعلمين
في مجال التخطيط للتدريس وفق بطاقة التقويم
المجال
الأداءات
متوسط درجات الأداء
الانحراف المعياري
درجة توافر الأداء




التخطيط للتدريس
1-يصوغ أهداف البحث بشكل إجرائي( قابلة للملاحظة والقياس )
2- يربط أهداف الدرس بموضوعه .
3- يضع أهداف شاملة ( معرفية – وجدانية – مهارية )
4- يضع الأهداف بما يتناسب مع زمن التدريس.
5- يضع خطة لتنفيذ الدرس و تقويمه .
6- يحدد الأهداف المناسبة لخصائص الطلاب .
7- يوفر متطلبات التعلم القبلي اللازمة لتعلم موضوع جديد.
8- يعمل على ترابط عناصر التخطيط من حيث الأهداف  
    المحتوى والتقنيات و الأساليب و الأنشطة و التقويم .
9- يحوي المخطط على إشارة إلى المدونات الخاصة .
10- يحوي المخطط على التوجّه العام للدرس
41و3
38و3
27و3
87و2
08و3
02و2
14و3

28و3
33و3
09و3

70و0
69و0
79و0
88و0
71و0
80و0
70و0

79و0
65و0
73و0
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
غير متوافرة
ضعيفة
غير متوافرة
ضعيفة

ضعيفة
ضعيفة ضعيفة
     يتضح من الجدول (2) أن جميع الأداءات في مجال التخطيط كان متوسط درجة توافر أداء الطلبة المعلمين يتراوح ما بين ( 2.87-3.41 ) بمعنى أن درجة الأداء تراوحت ما بين ضعيفة و غير متوافرة  لذا بلغت نسبة الأداء غير المتوافر 20% و الضعيفة 80% .
الجدول (3)
المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية و درجة التوافر لأداء الطلبة المعلمين
في مجال تنفيذ التدريس وفق بطاقة التقويم
المجال
الأداءات
متوسط درجات الأداء
الانحراف المعياري
درجة توافر الأداء







تنفيذ التدريس




















تابع
تنفيذ التدريس


























تابع
تنفيذ التدريس
-         التهيئة للتدريس :
1-      يستخدم مدخل مثير و مشوق .
2-      يستخدم في التهيئة مداخل و أساليب متنوعة .
3-      يوجه أسئلة لربط الدرس بخبرات التلاميذ
4-      يوظف بعض الأحداث الجارية في إثارة التلاميذ
5-      يعرض وسيلة تعليمية لإثارة التلاميذ .
6-      يربط التهيئة بأهداف الدرس .
7-      يستخدم تهيئة مناسبة ( 5 – 7 دقائق)
    شرح الدرس :
8-      يكتب عنوان الدرس و نقاطه الأساسية
9-      يمهد لشرح كل نقطة بفقرة تمهيدية .
10-يستعين بالأمثلة والتشبيهات و الوسائل التعليمية .
11- يكتب أمام كل نقطة ملخص لها .
12- يربط نقاط الدرس ببعضها .
13- يتسم شرحه بالتسلسل و الترابط و التوضيح للمصطلحات .
الاستحواذ على انتباه الطلاب :
14- يهيئ البيئة الصفية
15- ينظر إلى الطلاب أثناء التدريس.
16- يتحرك بشكل مناسب في غرفة الصف
17- ينوع في الإشارات و الإيماءات الجسدية
18- يغير من نبرات الصوت و شدته و صمته .
19- يستخدم الفكاهة في التدريس عند الضرورة .
استخدام السبورة :
20- ينظف السبورة بمجرد دخوله الصف
21- يقف بجانب الجزء الذي يشرحه و ليس أمامه.
22- يشير إلى الرسوم و الكتابات الموجودة على السبورة أثناء شرحها.
23- يكتب بخط كبير يسهل رؤيته.
24- يقسم السبورة تقسيماً مناسباً لطبيعة الدرس .
25- يستخدم الطباشير الملون استخداماًَ وظيفياً.
مهارة تنفيذ العروض العملية :
26- ينفذ المهارة موضوع العرض بدقة خطوة خطوة.
27- ينظم العرض بحيث يراه الطلاب.
28- يجعل الطلاب نشيطين أثناء العرض.
29- يقدم ملخصا" للعرض.
مهارة طرح الأسئلة أثناء الدرس:
30- يوجه أسئلة مناسبة لموضوع الدرس.
31- يوجه أسئلة واضحة من حيث الألفاظ والمعاني.
32- يوجه أسئلة مناسبة لمستوى التلاميذ.
33- يوجه السؤال إلى جميع التلاميذ ثم يحدد المجيب.
34- يتيح فرصة للتفكير بعد طرح السؤال.
35- يوجه أسئلة متنوعة تثير التفكير.
36- يصغي باهتمام إلى إجابات التلاميذ.
37- يعزز الإجابات الصحيحة و الخاطئة فوراً .
38- ينوع في المعززات بما يتناسب مع نوعية الإجابات.
39- يساعد التلاميذ للوصول إلى الإجابات الصحيحة .
40- يسمح بتوجيه أسئلة من قبل التلاميذ.
41- يشرك التلاميذ في الإجابات على أسئلة زملائهم.
مهارة ضبط الصف :
42- يتصرف بشكل هادي دون عصبية .
43- يحدد لطلابه ماذا يتوقع منهم.
44- يظهر قوته في المادة العلمية.
45- يلزم طلابه القوانين و القواعد الصفية.
46- يتجنب استخدام أساليب التهديد و العقاب و السخرية.
47- يخصص مكافأة لأفضل الطلاب سلوكاَ.
مهارة استخدام الوسائل التعليمية في التدريس:
48- يستخدم وسيلة مناسبة لموضوع الدرس.
49- يستخدم وسيلة مناسبة لمستوى التلاميذ.
50- يراعى سلامة المضمون في الوسيلة.
51- يستخدم الوسيلة في الوقت المناسب.
52- يستخدم الوسيلة في مكان مناسب لرؤية التلاميذ.
53- يشرك التلاميذ في مناقشة معلومات الوسيلة .
54-يتابع رد فعل التلاميذ أثناء عرض الوسيلة.
55- يستخدم أكثر من وسيلة إذا لزم الأمر.
56- يضبط التلاميذ أثناء استخدام الوسيلة.
مهارة التعزيز :
57- ينوع من صيغ التعزيز من طالب لآخر.
58- ينوع في التعزيز بين المادي و المعنوي.
59- يوزع التعزيز بشكل عادل بين الطلاب.
    60- يناسب بين قوة المعززات و عددها و بين مدى
         الابتكارية و الأصالة في استجابة التلميذ .

37و3
39و3
08و3
01و3
20و3
98و2
23و3

44و3
56و3
06و3
91و2
51و3

48و3

38و3
77و3
22و3
32و3
30و3
33و3


09و3
41و3

38و3
28و3
33و3
09و3

38و3
77و3
22و3
32و3

30و3
33و3
09و3
41و3
38و3
38و3
77و3
22و3
32و3
30و3
33و3
09و3
41و3

38و3
38و3
77و3
22و3
32و3
30و3

77و3
09و3
41و3
38و3
38و3
38و3
33و3
22و3
32و3

77و3
22و3
32و3

91و2

67و0
73و0
82و0
76و0
73و0
73و0
73و0

74و0
86و0
72و0
72و0
67و0

72و0

63و0
82و0
75و0
67و0
74و0
66و0


71و0
67و0

73و0
82و0
76و0
73و0

73و0
73و0
67و0
73و0

82و0
76و0
73و0
71و0
72و0
67و0
73و0
82و0
76و0
73و0
73و0
75و0
73و0

73و0
67و0
73و0
83و0
73و0
67و0

73و0
63و0
82و0
75و0
67و0
74و0
66و0
63و0
82و0

67و0
74و0
66و0

62و0

ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
غير متوافرة
ضعيفة

ضعيفة
متوسطة ضعيفة
ضعيفة
متوسطة

ضعيفة

ضعيفة
متوسطة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة


ضعيفة
ضعيفة

ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة

ضعيفة
متوسطة
ضعيفة
ضعيفة

ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة

ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة

متوسطة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة
ضعيفة

متوسطة ضعيفة
ضعيفة

غير متوافرة
يتضح من الجدول (3) السابق أن الأداءات في مجال التنفيذ كان متوسط درجة توافر أداء الطلبة المعلمين يتراوح ما بين ( 2.91-3.77 ) بمعنى أن درجة أداء الطلبة المعلمين تراوحت ما بين أداء غير متوافر   و ضعيفة و متوسطة . إذ بلغت نسبة الأداء غير المتوافر 10% و الضعيف 75% و المتوسط 15% .
الجدول (4)
المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية و درجة التوافر لأداء الطلبة المعلمين
في مجال التقويم في التدريس وفق بطاقة التقويم
المجال
الأداءات
متوسط درجات الأداء
الانحراف المعياري
درجة توافر الأداء



مجال
التقويم
1- يربط التقويم بأهداف الدرس .
2- يراعي في التقويم مجالات و مستويات الأهداف
3- يدرّب التلاميذ على ممارسة التقويم الذاتي و إصدار الأحكام .
4- يعالج نقاط الضعف التي يكتشفها عند التلاميذ .
5- يراعي استمرارية التقويم .
6- يكلف الطلاب بوظائف متعددة في أغراضها     ( تحضيرية تدريبية ) .
7- يكلف التلاميذ بأنشطة فردية و جماعية .
     8- يكلف التلاميذ بأنشطة من خارج الكتاب المدرس
9- يزود التلاميذ بتغذية راجعة مباشرة بعد السؤال
    10-يستخدم أساليب وأدوات متنوعة للتقويم
40و3
60و3
59و3

98و2
14و3

41و3
27و3
57و3
27و2
14و3
66و0
75و0
64و0

76و0
72و0

80و0
70و0
79و0
65و0
73و0
ضعيفة
متوسطة
متوسطة

غير متوافرة
ضعيفة

ضعيفة
ضعيفة
متوسطة
غير متوافرة ضعيفة

يتضح من الجدول (4) السابق أن الأداءات في مجال التقويم كان متوسط درجة توافر أداء الطلبة المعلمين يتراوح ما بين ( 2.27- 3.60) بمعنى أن أداء الطلبة المعلمين في هذا المجال تراوحت ما بين درجة أداء غير متوافرة و ضعيفة و متوسطة إذ بلغت نسبة الأداء غير المتوافر 20 % و الضعيفة 40% و المتوسطة 40% .
مما سبق في الجداول 2و3و4 أعلاه نجد أن أداء الطلبة المعلمين كان دون المستوى المطلوب؛ مما يعني أن هناك قصوراً بيناً في أداء الطلبة المعلمين ، يمكن أن يعزى هذا القصور إلى عدة أسباب منها: عدم تركيز المقررات التربوية التي تلقاها الطالب على الجانب التطبيقي – الاقتصار على أسلوب واحد في تدريب الطلبة و هو الزيارات الإشرافية و إهمال العديد من الأساليب الفعّالة مثل: التعليم المصغر و الورش التعليمية التدريبية و اللقاءات الدورية، وقد لا يكون المشرفون على التربية العملية على درجة عالية من الكفاءة و عدم اهتمام إدارات المدارس بمتابعة الطلبة المعلمين في مدارسهم . وبهذا تمت الإجابة على السؤال الأول من أسئلة البحث.
ثانياً : للتحقق من الفرضية الأولى من فرضيات البحث التي تنص على: أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 5% بين متوسطات درجات أداء الطلبة المعلمين الملتحقين ببرنامج تعميق التأهيل التربوي وفقاً لمتغير الجنس ( ذكور و إناث ) .
استخدم الباحث اختبار ( ت ) لمجموعتين مستقلتين؛ فكانت النتائج موضّحة في الجدول   ( 5 ) الآتي :
جدول (5)
يوضح نتائج اختبار ( ت ) لمجموعتين مستقلتين تبعاً لمتغير الجنس
أداء الطلبة المعلمين
ذكور (ن= 26 )
إناث (ن= 136 )
قيمة ( ت )
مستوى الدلالة *
المتوسط
الانحراف المعياري
المتوسط
الانحراف المعياري
0.91
0.366

3.50

0.21
3.37
0.51
·         دال إحصائيا عند مستوى ( 0.05 )
   
 يتضح من الجدول (3) السابق أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في أداء الطلبة المعلمين تعزى إلى متغير الجنس حيث بلغ مستوى الدلالة كما هو مبين في الجدول ( 0.36 )، و بالتالي نقبل الفرضية الأولى من فرضيات البحث .
حيث أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في أدائهم التدريبي و يعزو الباحث هذه النتيجة إلى أن الظروف التي خضع لها الجنسان متشابهة من حيث استخدام أداة التقويم نفسها و المشرفون أنفسهم و المقررات التربوية نفسها و الأساليب التدريبية كذلك هي نفسها .
ثالثاً : للتحقق من الفرضية الثانية من فرضيات البحث التي تنص على أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا" عند مستوى الدلالة 5% بين متوسطات درجات أداء الطلبة المعلمين وفقاً لمجالات بطاقة التقويم في التربية العملية ( التخطيط ، التنفيذ ، التقويم ) تعزى لجنس الطالب المعلم .
 استخدم الباحث اختبار ( ت ) لمجموعتين مستقلتين، فكانت النتائج كما في الجدول (6) الآتي :
الجدول (6)
يوضح نتائج اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين تبعاً لمجالات بطاقة التقويم
المجالات
ذكور (ن= 26 )
إناث ( ن= 136 )
قيمة ( ت )

مستوى الدلالة*

المتوسط
الانحراف المعياري

المتوسط
الانحراف المعياري
التخطيط

3.15
0.40
3.2
0.59
0.27
0.79
التنفيذ

3.44
0.28
3.27
0.58
1.1
0.29
التقويم

3.57
0.26
3.31
0.56
1.66
0.10
*دال إحصائياً عند مستوى الدلالة ( 0.05 )

يتضح من الجدول (6) السابق أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 5% في أداء الطلبة المعلمين في مجالات أداة التقويم ( التخطيط ، التنفيذ ، التقويم ) تعزى لجنس الطالب المعلم، و بالتالي نقبل الفرضية الثانية من فرضيات البحث .
فقد أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في أداء الطلبة المعلمين في مجالات أداء التقويم
( التخطيط , التنفيذ , التقويم ) تعزى لجنس الطالب المعلم .
ويمكن تفسير هذه النتيجة أن جميع الطلبة ذكوراً و إناثا خضعوا لنفس برنامج الإعداد و التدريب و درسوا نفس المقررات التربوية و أشرف على تدريبهم و تقويمهم في المدارس نفس الموجهين،
كما يمكن أن يعزى القصور البيَن في أداء الطلبة المعلمين إلى تركيز المقررات التربوية على الجانب النظري و إهمال الجانب التطبيقي بالإضافة إلى عدم كفاءة المشرفين        ( الموجهين )، وعدم درايتهم بمقرر التربية العملية، وربما يعود القصور أيضاً إلى عدم وضوح هذا المقرر من حيث أهدافه و محتواه و أساليب التقويم فيه .
رابعاً – بالنسبة للسؤال الثاني من أسئلة البحث و هو: ما التصور المقترح لتلافي الضعف و القصور في أداء الطلبة المعلمين و تطوير أدائهم في مقرر التربية العملية ؟
و بعد التأكد من وجود قصور وضعف في أداء الطلبة المعلمين الملتحقين ببرنامج لتعميق التأهيل التربوي بنظام التعليم المفتوح كما تبين من خلال عرض النتائج في مجالات بطاقة التقويم سابقاً،
يقترح الباحث دليلاً للتربية العملية يستخدمه كل من المشرف و الطالب المعلم على هيئة مقرر في كتاب اعتمد الباحث في إعداده بمشاركة باحث آخر، على المصادر التالية: (انظر صفحة المراجع والمصادر في البحث)
- الأدب التربوي في التربية العملية
- الأبحاث السابقة ذات الصلة
- تجارب الجامعات الأخرى في التربية العملية
- الخبرة الميدانية في الإشراف على التربية العملية بكلية التربية
- الاجتماع بالمشرفين وتبادل الأفكار لتطوير التربية العملية 0
ويتضمن التصور المقترح تعريفا" به والمدة الزمنية اللازمة لتنفيذه وأهدافه ومحتوياته وطرائق تدريسه وأساليب تقويمه وأدواته وخطوات تنفيذه وفق مايلي :
 التصور المقترح : عبارة عن خطة تهدف إلى تطوير التربية العملية وتنطلق من طبيعة البرنامج، وكذلك طبيعة طلبة التعليم المفتوح ،وتتسم بقابليتها للتنفيذ..
أهداف التصور المقترح :  يهدف  هذا التصور إلى أن يكون الطالب المعلم قادرا" على أن :
-يعرف عملية تخطيط الدروس
- يبيّن أهمية تخطيط المعلم للدرس
- يذكر مواصفات الخطة الجيدة
- يشرح العناصر الرئيسية في خطة الدرس
- يربط بين مجالات الأهداف السلوكية والنمو المتكامل للمتعلم
- يصمم خططا" درسية وفق الاستراتيجيات المختلفة 
- يضع خطة درسية لتنمية روح التعاون بين الطلاب
- يحدد خطة درسية تساعد على تنمية مهارات التفكير الإبداعي
- ينفذ مهارات التدريس بكفاءة و تلقائية
- يستخلص خصائص التقويم الفعّال
- يربط بين مجالات ومستويات الأهداف السلوكية وأنواع التقويم المناسبة
- يناقش مميزات تقويم أداء المهام مع زملائه والمشرف على التربية العملية
- يقترح أدوات تقويم مختلفة للدروس التي يقوم بها
- يخطط لدروس وفق النموذج المقترح
- يحكم على مهارات التدريس المختلفة أثناء العروض العملية
- ينفذ درسا" من اختياره وفق النموذج المقترح
- ينقد الدروس من الواقع المدرسي
- يستخدم بطاقات تقويم المهارات التدريسية بدقة
- يعطي رأيه في مدى الاستفادة ميدانيا" من النموذج المقترح في العملية التعليمية
محتويات التصور المقترح : يشمل التصور المقترح بشكل عام الموضوعات التالية :
1- ماهية التربية العملية
- التخطيط في التربية العملية
- مفهوم التخطيط وأهمية التخطيط الجيد للدروس
- مواصفات الخطة الجيدة
- أهمية الأهداف السلوكية ومجالاتها وصياغتها
      - نماذج مختلفة للتخطيط ( هربارت – حل المشكلات – العصف الذهني – الاكتشاف – التعاوني – الاستقراء )
2- تنفيذ الدروس في التربية العملية
( مهارة إدارة اللقاء الأول – مهارة تهيئة التلاميذ لموضوع الدرس الجديد - مهارة إدارة إحداث ما قبل الدخول في الدرس – مهارة استثارة الدافعية للتعلم لدى التلاميذ – مهارة الشرح – مهارة الاستحواذ على انتباه التلاميذ طوال الدرس – مهارة استخدام الوسائل التعليمية – مهارة العروض العملية – مهارة طرح الأسئلة الشفوية – مهارة الواجبات المنزلية ومعالجتها – مهارة تلخيص الدرس – مهارة ضبط النظام داخل الصف – مهارة التدريس الاستقصائي – مهارة تعزيز العلاقات الشخصية مع التلاميذ.. )
3- التقويم في التربية العملية
( مفهوم التقويم- خصائص التقويم الفعّال - أنواع التقويم - أدوات التقويم - حقيبة التقويم - تقويم أداء المهام ..)



خطوات التنفيذ
1- اختيار المشرفين التربويين وعقد دورات تدريبية لهم لتنمية مهاراتهم الإشرافية على التربية العملية بنظام التعليم المفتوح وفق الاستراتيجيات الحديثة المتضمنة في الخطة.
2- توزيع دليل للطالب المعلم على شكل كتاب قائم على التعليم الذاتي يتضمن المحتويات السابقة للتصور، بما يتناسب مع طبيعة طرائق التدريس في نظام التعليم المفتوح 0
3- يقوم كل مشرف باختيار أحد الدروس المصورة من أرشيف مكتب التربية العملية بالكلية بشكل مسبق على الفيديو أو ال  C.D  وعرضها أمام الطلبة المعلمين حيث يقوم كل طالب معلم بمشاهدة مهارة واحدة من المهارات التدريسية في كل لقاء وفق بطاقة المشاهدة المعدة ومناقشتها مع المشرف .
4- يقوم كل طالب بتخطيط عشرة دروس من مقررات مختلفة ( لغة عربية – رياضيات – علوم – اجتماعية – أنشطة 0000) ، حيث يقوم كل طالب في كل لقاء بتحضير درس حسب النموذج المقترح ، ومناقشته مع المشرف وتقويمه بواسطة البطاقة المناسبة المقترحة في التصوير 0
5- يقوم كل طالب بتخطيط أحد الدروس وتصويره في المدارس وتحسب الدرجة المستحقة للطالب المعلم حسب بطاقة التقويم المقترحة في التصوير.
6- في كل لقاء يتم عرض أحد الدروس بواسطة جهاز الإسقاط على الحاسوب ( داتاشو ) ويقوم كل طالب معلم أثناء العرض بملاحظة إحدى المهارات في الدرس وتقويمها وفق النموذج، ثم يجتمع المشرف مع طلابه المعلمين بعد العرض ويقوم بمناقشة المهارة المطلوبة ، وكذلك مناقشة إحدى الخطط الدرسية المختلفة ، بالإضافة إلى نقد الدرس المصور.
7- الدرجة النهائية لمقرر التربية العملية هي / 100 /  توزع  على الشكل التالي: 30 درجة لمشاهدة الطالب ومناقشاته على بطاقة التقويم في كل مهارة و 30 درجة للدرس المصور و 40 درجة لتخطيط عشرة دروس وفق النموذج المعتمد
8- في نهاية الفصل الدراسي يسلم الطالب حقيبة ( مصنف ) يحوي على جميع أعماله في التربية العملية ( مشاهداته – التخطيط -   C.D - للدرس المصور وتخطيطه وكذلك ملاحظات المشرف وبطاقة تقويم المشرف للتخطيط والدرس المصور )
وبهذا تمت الإجابة عن السؤال الثاني والأخير من أسئلة البحث وهو: ما التصور المقترح لتلافي القصور في أداء الطلبة المعلمين وتطوير أدائهم لضمان الجودة فيه؟
مقترحات البحث
- تبني التصور المقترح وتعميمه على مستوى جامعات القطر.
- انتقاء مشرفين تربويين ممن لديهم خبره طويلة في مجال التربية والتعليم والإشراف بعد اجتيازهم الدورة التدريبية المقترحة.
- الاهتمام بالجوانب الوجدانية لدى الطلبة / المعلمين من ميول واتجاهات نحو مهنة التدريس
- توفير مخبر التعليم المصغر في كليات التربية للمساعدة على تنمية المهارات التدريسية عند الطلبة المعلمين في التعليم النظامي أو المفتوح بشكل أمثل 0                                               





                                                                                   




المراجع والمصادر

-          أبو جادو , صالح محمد علي (2001 ): اتجاهات حديثة في التربية العملية0 عمّان,الأردن: الاونروا, معهد التربية0
-          إسماعيل، محمد وإبراهيم، منال (2007): التربية العملية بنظام التعليم المفتوح ، منشورات جامعة البعث.
-          عامر,طارق عبد الرؤوف (2007): التعليم عن بعد والتعليم المفتوح-دار اليازوري العلمية-عمان – الاردن0
-          إبراهيم,إبراهيم ومحمد,مصطفى عبد السميع(2004): التعليم المفتوح وتعليم الكبار-دار الفكر العربي, القاهرة0
-    الياس ، أسما ( 2001 ): فاعلية برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات التدريس لدى الطالبات المعلمات في كلية التربية في جامعة الملك فيصل ، رسالة التربية و علم النفس ، العدد السادس عشر .
-    الصقرات,خلف(2006): تقويم أداء الطالبات المعلمات تخصص معلم صف في ضوء الكفايات  التعليمية اللازمة للتدريس-رسالة دكتوراه غير منشورة-كلية التربية-جامعة دمشق0
-    التمار,جاسم محمد (2000)0 تقويم برنامج الأنشطة الاثرائية لرعاية الطلبة الفائقين في الرياضيات في دولة الكويت 0 المجلة التربوية , جامعة الكويت.
-    الحديثي , صالح بن سليمان بن محمد (1998 ): واقع الإشراف في التربية الميدانية بكلية التربية  جامعة الملك سعود , الرياض , رسالة الخليج العربي , مكتب التربية العربي لدول الخليج.
-    حسين,عبد علي محمد,والجنيد مبارك علي(1991): واقع التربية العملية ببرنامج بكالوريوس التربية (نظام معلم الفصل) بالبحرين,دراسة تحليلية تقويمية0 دراسات في المناهج وطرق التدريس 0
-          جابر , جابر عبد الحميد وزاهر , فوزي الشيخ سليمان(1998): مهارات التدريس, (ط2)0 القاهرة : دار النهضة العربية0
-          العمري , خالد, ومساد ,محمد (1996): التربية العملية الإطار النظري0 صنعاء اليمن، وزارة التربية والتعليم0
-    غوني , منصور احمد(1990): العوامل المرتبطة بأداء التربية العملية لدى طلاب وطالبات كلية التربية (دراسة مسحية وصفية)0مجلة جامعة الملك عبد العزيز: العلوم التربوية.
-          الفرا,عبدالله وجامل,عبد الرحمن(1999): المرشد الحديث في التربية العملية والتدريس المصغر0 صنعاء,اليمن: مكتبة الجيل الجديد0
-          القحطاني,سالم علي(1994)0 دور المعلم المتعاون وتأثيره على إعداد الطلاب المتدربين خلال فترة التربية العملية0 رسالة الخليج العربية.
-    المخلافي , محمد عبده(2005)0 برنامج مقترح لتطوير التربية العملية في كلية التربية بجامعة إب0 مجلة الباحث الجامعي , جامعة إب : اليمن0


- Simbo, M(1980 ). The effects of microteaching on student teachers     Performance in the actual teaching practice. Classroom Educational
Research, 31 (3),198-199.
- Ward,F.(1996) .Skills and concepts . ERIC Document NO. NOED
402022






0 التعليقات:

إرسال تعليق