"إنقاذ الفزّاعة" للكاتب الجزائري يوسف بعلوج تتوّج بجائزة الشّارقة للإبداع العرب
على الرّغم من إصراره في كلّ مرّة على القول بأنّ الكاتب سيبقى مجهولا"
الكاتب و الصحفي يوسف بعلوج
"إنقاذ الفزّاعة" للكاتب الجزائري يوسف بعلوج تتوّج بجائزة الشّارقة للإبداع العربي في محور أدب الطّفل
إذا ما اعتبرنا أنّ الفكر يكمن في الكلام، و أنّ النّصوص هي ترجمة لهذا الفكر على نطاق واسع فإنّنا بكلّ تأكيد سننصف كاتبا جزائريّا شابا هو يوسف بعلوج، استطاع أن يضع غضبه في الكلمات، و أن يحيل خياله إلى حروف و علامات و معاني جاءت لتأسيس مجموعة قصصيّة في أدب الطّفل بعنوان "إنقاذ الفزّاعة".
بعلوج الكاتب المتمرّد، الثّائر لم يرض يوما عن نفسه، لكنّه كان مؤمنا بقدرة "فزّاعته" كإحساس و خبرة إنسانية على الوصول إلى المكان المراد، و ضبط اللّحظة على زمن أدبيّ قادم. يوسف بعلوج المتكلّم إلينا دائما كثيرا ما يفضّل الصّمت أيضا إذا قرّر أن يفاجئنا، و إذا عقد العزم على خوض غمار تجربة إنسانيّة جديدة تفتح روحه الأدبيّة على فضاءات رحبة لا تضيق بحرفه.
هكذا هو يوسف لا يأبى الفراغ، يسعى للتفاعل مع العالم بكلّ بساطة، منفردا، عميقا، ذكيّا، يكتشف و يبدع، يبحث عن التخلّص من بقايا شفاهية، و يصوغ أدبا يليق به و بنا جميعا. بعلوج يستطيع أن يقول "أنا" الآن، فهلاّ أصغينا إليه يحدّثنا عن إنقاذ الفزّاعة و تجارب إبداعيّة أخرى؟.
قلم: أحمد بلقمري
على الرّغم من إصراره في كلّ مرّة على القول بأنّ الكاتب سيبقى مجهولا"
الكاتب و الصحفي يوسف بعلوج
"إنقاذ الفزّاعة" للكاتب الجزائري يوسف بعلوج تتوّج بجائزة الشّارقة للإبداع العربي في محور أدب الطّفل
إذا ما اعتبرنا أنّ الفكر يكمن في الكلام، و أنّ النّصوص هي ترجمة لهذا الفكر على نطاق واسع فإنّنا بكلّ تأكيد سننصف كاتبا جزائريّا شابا هو يوسف بعلوج، استطاع أن يضع غضبه في الكلمات، و أن يحيل خياله إلى حروف و علامات و معاني جاءت لتأسيس مجموعة قصصيّة في أدب الطّفل بعنوان "إنقاذ الفزّاعة".
بعلوج الكاتب المتمرّد، الثّائر لم يرض يوما عن نفسه، لكنّه كان مؤمنا بقدرة "فزّاعته" كإحساس و خبرة إنسانية على الوصول إلى المكان المراد، و ضبط اللّحظة على زمن أدبيّ قادم. يوسف بعلوج المتكلّم إلينا دائما كثيرا ما يفضّل الصّمت أيضا إذا قرّر أن يفاجئنا، و إذا عقد العزم على خوض غمار تجربة إنسانيّة جديدة تفتح روحه الأدبيّة على فضاءات رحبة لا تضيق بحرفه.
هكذا هو يوسف لا يأبى الفراغ، يسعى للتفاعل مع العالم بكلّ بساطة، منفردا، عميقا، ذكيّا، يكتشف و يبدع، يبحث عن التخلّص من بقايا شفاهية، و يصوغ أدبا يليق به و بنا جميعا. بعلوج يستطيع أن يقول "أنا" الآن، فهلاّ أصغينا إليه يحدّثنا عن إنقاذ الفزّاعة و تجارب إبداعيّة أخرى؟.
قلم: أحمد بلقمري
0 التعليقات:
إرسال تعليق