لست أنت الوحيد المكتوى إني
مكلوم جرح" لنور الدين"يكويني
عفوا أيا صاحب البلوى ففي قلبي
قصيدة من جوى عزفك تشفيني
"سعد"أنا مثل "نور الدين"تقتلني
أحزان قدسي فتطويني وتنسيني
حيتان قومي بيم العرب التقمت
مغاضب يونس ذا النون يحويني
ورحت أمشي رويدا نحو ظلمتنا
من لوعة من لظى حزن يجاريني
حارت عقول وأفكار وما انقشعت
أحزان فلبي ألا إني فلسطيني
هذا سلامي بدمع الحرف أكتبه
علي أداوي جراحات الشرايين
مواجع فجّّر الدّهر بكارتها
علي أجاريك يا فحل الموازين
تفاحة المنتهى جادت بها نفس
أحببتها في الشمال كي تواسيني
إني أراني وفيك الله أودعني
روحي لروح "الجريدي "ذي تقاسمني
عليك مني سلام الله يا نور
أثلجت صدري بما وظفت من ديني
الأستاذ :ساعد بولعواد * بليمور يوم :11/01/2012 *الساعة :23و31د
بغداد سايح
ردحذفهنا أقف شاكرا لك روحك الشعرية في النص فالقصيدة تنبض بالحب المزدوج..أجدني أمام حالة استثنائية للاعتراف بجميل الآخر شعرا و كأنها الكلمة تشتاق إلى شقيقاتها عند شاعر آخر..تحية إعجاب و تقدير من أخيك بغداد.
نورالدين جريدي
أخي الشاعر الأستاذ : ساعد بولعواد
أحييك على هذه المقابلة الجميلة الرائعة ، وكما أهنئك بالعام الجديد
كل عام وأنت بألف خير ..........تحياتي القلبية العميقة
.......................الذي يحبك نورالدين
ساعد بولعواد
الفاضل بغداد.
كلماتك حركت في شيئا من البوح:
وأشبهت في فقه القوافي "حافظا"
فهل كنته أم "حافظ" فيك يصدح
شكرا لوقفتك الجميلة ولاعترافك الذي يحملني مسؤولية .
خالص محبتي .
ساعد بولعواد
أخي الكريم نور الدين.
عفوا،ولك بمثل تحيتك وأحسن منها
عام جديديحيي ربعنا ها هنا
فانعم أخي بباقة ورد وإبداع
وسلامي لك من حنايا الجزائر أزف....دمت في رعاية الله وحفظه .