وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الأربعاء، 18 أبريل 2012

هذا كتابي لكل ذي لسان نابي





هذا كتابي لكل ذي لسان نابي


قد تستجوبون
تروحون
تغدون
كما الطير في سعيها
لكن ...
شتان بين النظرة
والفلسفة
لذلك...
قد تعجبون
ومن الحديث تسخرون
ولا تبكون
وأنتم سامدون
فأعيرونا السمع
والفكر بدل
العاطفة و الدمع
لنقول: إن الإسلام

1- دولة ودين
كما شهدت الحضارات
عبرالعصور والسنين

2- ثكنة ومسجد
للسجود منذ آدم إلى يومنا
وهذا هو سر الخلود

3- جامع وجامعة
للعلم والتعليم
بأنواع التربيات
للفرد والجماعات
وسيلته الإقناع
والحجة الدامغة

4- إيمان بالعمل المادي
من أجل الفانية
وعمل روحي
من أجل الباقية
فهو الجسد
مادة وروح
لاانفصال بينهما
بين الجوهر والروح
والمخلوق المكرم
تبنى نفسه
لتستقيم شخصيته
وفق دعائم..
أساسية ولا مكان للنظرة
التشاؤمية
وهي على التبويت
والترتيب: إيمان صادق
خالص من كل الشوائب
وخلق طيب
في الظاهر الطاهر
كما في اللب وعلم للدين
أو الدنيا أو هما معا
وعمل صالح
وعلى هذه الأسس تبنى الأنفس
ليزول الطالح
ويبقى ..
المجتمع المفيد
الصالح
ويرضى الأفراد
في وقت واحد
وفي ظله
تزدهر العلوم والمعارف
والقلوب ..
با لأخلاق الفاضلة
تتآلف.
 فعلام النباح؟..
في كل مساء  وصباح        
يا من تدعون الانفتاح
فهذاهرج ومرج
وصياح
وعلام الخوف ؟؟.
من التربية الإسلامية
أما دريتم ؟ فهي في الأعناق
مسؤولية
فهل.. جهلتم أم تجاهلتم
بأنها تربية شاملة
تعني :
 - الدينية
 - الخلقية
-         العلمية
-         الجسدية
دون التضحية
بأي نوع من هذه التربية
وفوق هذا أو ذاك فهي عملية
قائمة على الحرية
وسبيلها
الإقناع والاقتناع
ومن نتائج هذه الحرية
تفرق الناس في الدول الإسلامية :
-         شيع
-         أحزاب ..
-         مذاهب ...
وللديانات الأخرى
نطاق دون ريب أو نفاق
واسألوا اليهودية
والنصرانية كما المجوسية
إنها تربية الانفتاح
ياأهل الانبطاح
إنها تربية الأصالة
يااهل العمالة
ورثت الحضارة
اليونانية والفارسية
والصينية  كما الهندية
فكانت .. النهضة الإسلامية
والحكمة ضالة المؤمن
أينما وجدها أخذها
·        فمالي أركم
للمنكر تأمرون
وعن المعروف تنهون
فكفوا عن المكائد
يا أصحاب الموائد
وعودوا إلىالشرع
فقد فسد فيكم الطبع
وهيا معا للإسلام
ندفع العجلة نحو الأمام
شعارنا :
سورة العلق
وإلهنا وإلهكم
واحد
هو الذي خلق
دستورنا القرآن
مسلكنا العلم
والإيمان
في جزائر البر
والأمان
************
هذا كتابي
لكل ذي لسان
نابي
هو لحن أعزفه
كالطائر الصداح
علي أبلسم بضمادي
تلك الجراح
فأذيب الجليد
وما جثا فوقه
من ظلام وأتراح
لست نبيا
ولا متنبيا
فذاك زمن ..
لاح ، وراح..
عفوا
بل أنا
المتني بفؤادي
سالت جراح
وشعري
وهبته خالقي
فغناه كل ثغر
وشاح
فتراقصت خيلي
كفى للقلم
وسيفي مستل
من الغمد وضّاح 
أنا ابن " يعمر "
رسائلي أشعار
لقومي .....
أنا ابن الرومي
فلم اختارت المنون
جزائري واسطة العقد
في مغربي الكبير
ذي الربىوالبطاح ؟
أنا "  مفدي  "  فلم أكون
كبش فداء وقد وهبت الجزائر
" إلياذتي" ومن قبلها
" اللهب المقدس " حناياه تفاح
أنا ..
 أنا  ابن الجزائر
هويت بلادي فهل ألام؟..
أم في هواي
جناح..." 1"إن كان ذاك
قبلت .. لأني رأيت
هواي نسيما وبلسما
منبعه النخل في البيداء
ولست أبالي
إن قلتم
ذاك أقاح
فلكل ليلاه
وليلاي " جزائري"
وعما قريب
موعدنا الصباح
يضيىء جانحة الليل
فيسكب البدر سناه
وتزغرد ام الشهيد
وتحضننا الأفراح.
-------------------------------------
." 1" جنحة " أعداء التربية الإسلامية "
------------------------------------------
نشرت بأسبوعية النور الجديدة 2002

الأشتاذ:ساعد بولعواد 

0 التعليقات:

إرسال تعليق