ذات ليلة
من عامنا الجديد
في عالمنا التليد
خرجت لما شعرت بالحر والألم
والجليد ...
أفكار تعتصرني
نيران جبهتي تضطرم
- في ليلة من عامنا الجديد
ولجت النجوم بحيرتنا
تستحم
واعتصرت مصابيح السماء نورها
لتمشق قوارير البحيرة الممردة
وراحت نسبح في موجها الكافر
- في ليلة من عامنا الجديد
خرجت أنقل القدم
محملا بسلالي البسيطة
الخفيفة يرملها
الكاملة ، الطويل عمدها
المجتثة من المسترسل
- في ليلة من عالمنا التليد
وعلى صخرة رملية
أمامها رئالها
أوزرت قافلتي عندها
بباب السلطان
ذاك المنعت بشيطان
من غير ذنب
أو جرم أقترف
حسبه...
وحبسبه ، قلم
-في ليلة من عالمنا التليد
في عامنا الجديد
رحت أرقب
خروج يوسف
من الجب
واد النون000
من ظلماته الغلاث
وأحمد
من الشعب
- في ليلة من عامنا الجديد
هناك...
على صخرة السلطان
هبت الرياح
من وراء البحار
وللأنباء سيل العرم
-في ليلة
سال لعاب الجليد
وراحت نبات الشفاه
- تبتسم
- تتنسم
- تترنم
في ليلة عامنا الجديد
من عالمنا التليد
آمنت...
وأيقنت...
أن الليالي الحبلى
ستلد
وأن المولود فجر جديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق