إلـهـي لك الحمد حمدا كثيـرا فهـلا ارتضيت الضعيف الفقيـرا
فـقـير إلى رحمـة الله ربـي وزادي قليـل فكـن لـي نصيرا
وأنـت الغفـور الرحيم الـودود بحـالي عليـم وكنـت الخـبيرا
وأنـت إلا لـه الحليـم الكريـم وهـل ينقص الطامعون اليسـيرا
وقـد قلـت قـولا لـطـه نبينا وتعطي الجحود ، وتعطي الشكورا
وإنـا إلـى ربـنا راغــبـون وللـحوض نشـتاق شوقا نضيرا
بمـاء زلـول وثـلـج ننـقـي وكـل الخطـايا تروح السـعـيرا
رجـوناك ربـي فمـن عـلـينا بعـفو وغـفـران ذنـب كـثيرا
وإنـا لنـرجو صـلاة هـنـاك بـدار البـشير ومسـعى أخـيرا
بها نختم الركن _إن شئت ربي_ فيـا سـامـعي أمنوا ذا المسيرا
لقد طـال شوقـي وأخشى فراقا ومـن غيـر حج يكـون المنيرا
أريـد البـقاع ليشـفى غـليلي وأرضى إلاهي وصحبي البشـيرا
بـليمــور يوم :
06 و 08 مارس 2003
0 التعليقات:
إرسال تعليق