وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الخميس، 12 أبريل 2012

قراءة الأبناء بين الكتاب و الانترنيت.



                                    قراءة الأبناء بين الكتاب و الانترنيت.          
بقلم : زكريا نوار
                    
قدَّمت القناة الوطنيَّة الثالثة يوم 13 مارس 2012م ضمن حصة: لنتحدث موضوعا بالعنوان المذكور أعلاه،، و هي حقا حصَّة راقية جدا جدا، و لقد أمتعتني جدا حتى أني لخصتها لكم لمزيد من الفائدة في النقاط التالية:
- ماذا يقرأ الأبناء؟ و لماذا؟
 - القراءة عماد اكتساب المعرفة. قال أديسون: تعلمتُ كلَّ شيء من القراءة.
 - المطالعة هي التعمق في المقروء، و القراءة هي فك شيفرة الحروف.
 - القراءة فرصة للتأمل.
 - الكتاب أصل المعرفة و التحصيل.
 - كيف نوازن بين الكتاب و الانترنيت؟
 - كتاب الطفل يجيب على انشغالاته.
 - الطفل يحتاج إلى القدوة، فالأب الذي يقرأ يجعل الطفل يقرأ.
 - نجلب لطفل الخامسة كتاب بالصّور و الأشكال، و طفل ما بعد الخامسة بالسماع، و ذلك بالقراءة عليه.
 - تدريب الطفل على القراءة يكون باحترام سنه و ما يناسبها حتى لا ينفر منها.
 - من أين جاءت قوَّة الانترنيت المزاحمة للكتاب؟
 - هل للكتاب قيمة اجتماعيَّة؟ لأنَّ الانترنيت قوَّتها في مواكبة التـِّقنية التي لها قيمة اجتماعية متزامنة مع المصلحة.
 - القراءة المدرسية قراءة مصلحة مرتبطة بالمدرسة و البحث الجامعي، وليست قراءة شاملة و متعمقة.
 - السؤال الذي يجب أن يُطرح: كيف ندرِّب أبناءنا على القراءة؟
 - ما هي علاقة الطفل بالانترنيت؟ إنَّه يبحث عن تلبية لرغبات معينة.
 - بحث في ثلاثين مقهى انترنيت بالعاصمة لا يوجد فيها إلا أربعة زوّار في بحث جاد.
 - لكل شيء مفتاح، و هذه المفاتيح تقدمها الانترنيت. فكيف نفتح مفاتيح الكتاب للطفل؟
 - الكاتب يُعبِّر عن انشغالاته التِّي يظن أنَّها انشغالات الآخر الذي هو القارئ.
 - كيف نجيب عن أسئلة الطفل و المراهق؟
 - المهم معرفة كيف نضع الطفل في وعاء المقروئيَّة.
 - اتِّصال هاتفي من السيدة قاصد: مفاتيح القراءة في 1- قراءة الأب ليكون قدوة 2- التدريب على القراءة.
 - في المدرسة توجد المطالعة الموجهة التي هي تدريب على القراءة المتعمِّقة (تعمُّق في الفهم، و تعمق في استعمال المعجم اللفظي)
 - تحسيس الطفل بأنَّ للكتاب قيمة، و للكاتب قيمة، و لدار النشر قيمة...
 - تحوُّل عقليَّة المكتبة في البيت إلى وضع أواني الزينة.
 - أم لتحبّب أبناءها في الكتاب صنعت لهم مخدّات على شكل كتاب.
 - نهتم بكتاب الطفل من ناحية الشكل و الطريقة و حتى نوعيَّة الورق.
 - قراءة عشرين دقيقة يوميا تجعلك تقرأ ألف كتاب في عشرين سنة، لماذا لا نستثمر هذه العشرين دقيقة؟ (ولو قبل النوم)
 - القراءة سياحة، و الكتاب تعبير عن قلق.
 - الكتب في محفظة التلميذ كرَّهته في الكتب!
 - هل قدَّم المعلم في نص القراءة ما يجب أن يكون عليه النص من مخارج حروف و استفهام و تعجب و حزن... كالجدَّات في حكاياتهم!؟
 - المطالعة يجب أن تكون متنوعة كالغذاء فلا يكفي اللحم وحده.
 - العودة للكتاب ليست ضروريَّّة بل حتميَّة لأنَّ التقنية متاهة .
 - التقنية عند الغرب جاءت كحاجة، و نحن كاقتناء ليس لحاجة.
 - القراءة تعلـِّم التركيز و التثقيف و إثراء القاموس اللفظي.
 - يجب التخلي عن عقلية التعامل مع الكتاب بعقلية "البزنس".
 - لا نـُفرِّط في الكتاب، و لا نـُفرِّط في الانترنيت.
 ملاحظة: كانت المتعة ستزيد، و الفائدة ستعم، لو تحدّث الحاضرون عن تقنية القراءة المتعمقة كيف تكون. لعل هاته النقطة تكون للنقاش لكم و بينكم لمزيد من الإثراء.


1 التعليقات:

  1. شكرا أيها الشاعر أنك حافظت على اسمي مع الموضوع ولم تأخذه ملك يمين
    ألف شكر على الأمانة

    ردحذف