وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الاثنين، 20 مايو 2013

تكريم من نوع خاص


..تكريم من نوع خاص

كان يوما ولا أجمل ولا أعظم ،يوم دخلت حجرة الدراسة يوم الخميس الفارط(16/5/2013)وعلى الساعة 11 صباحا لأجد الحجرة قد تحولت إلى خشبة مسرح وقد صففت الطاولات والكراسي جانبا لتفسح المجال للمواهب والبراعم وهي تعزف أعذب الألحان والكلمات وتمثل أجمل الأدوار المسرحية بمناسبة إنهاء المقررالدراسي والاستعداد لاختبارات الثلاثي الأخير .وهذا بحضور السيد مدير الإكمالية والطاقم الإداري وبعض أساتذة الفوج التربوي (3م2).
تناوب التلاميذ ذكورا وإناثا على تناول الكلمة ،مثمنين جهد الأساتذةالمربين داعين ومتمنين التوفيق للجميع ،ثم دعي صاحبنا ليشنف أسماع الحضور بآخر ما جادت به القريحة في حب المهنة والأبناء فقلت:

نعمت المهنة
     أجمل بأبنـائنا أنـّـي مدرّسهـــــــم                 وللجهالـة أمحو نعمـت المهنــــــــة

 يا سائلي عن بني هذي مآثرهــم
 زانوا صدورا بعلـم إنّهاالوشمـــة

    
 والسّأم إن عام بالأرجاء عندهـــم
أنشدت طورا و طورا سالت البسمـة

  يامن وصلتم ودادا طاب ممشاكـم
أعظم بخيـر وخـبّر طابــت الجلســــة

 ربّي عليم بما في القلب من ألــم
والنّفــس أمارة بالسّـوء آثمــــــة

 لا تجزعن من ذراري هم بنـو أدب 
 أبناؤنا هم وإن ساءت لهم سلــعــة

  هذي سبيـــلي إلى ربـّـي أعبــّـدهـا
 والله أرجـو جزاء عنــده جنـة

وبعد لأي أقبلت كوكبة من التلاميذ تحمل بين الأيدي إطارا مغلفا (من الحجم الكبير) ونودي صاحبنا لاستلامه تكريما له من طرف تلامذة القسم ،ومما كتب على الغلاف وبالبنط العريض :(شهادة تقدير ****)
-يتقدم قسم -3م2-بأحر التهاني لأستاذهم الغالي (ساعد بولعواد)وذلك تقديرا وشكرا له متمنين له الدوام في طاعة المولى وطالبين أيضا من الله عز وجل أنيسهل له الطريق للبقاع المقدسة-إن شاء الله- تلاميذ قسم3م2.

العلم نور*****قم للمعلم وفه التبجيلا ===كاد المعلم أن يكون رسولا.

لم يتماسك صاحبنا من المفاجأة ،وأرسل لسانه بالدعاء لجميع الأبناءبأن يحفظهم المولى ويوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد آمين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق