وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الاثنين، 29 يونيو 2015

جاذبية الصحــراء ؟
لمن سأكتب رسائلي
.... و كنــــت
من لظاي ، و في لظاي
أذوب و أنصــهر ...
و إن كنــت وحــدي
و لســت وحــدي
في جحــيم الألم
مــع القلم...
في صحراء لا تبقي ولا تذر...
و يبقى فتات خبــزي
و قطر نداي
الحب و الأمــل
رغم الكسوف
و استحواذ الضعف و الفشل
و الإبحار في سوق الصمت
فأين نحن من هؤلاء
المجانيــــن؟
وأنى لنا بهــذه الحكم ؟
قدر هو يا الله
أم نحن البلهــاء
و هل في أمسنا
و مستقبلنا كما في حاضرنا
ما نرضى عليه ؟
**********
مســــافـــــات
و أي المســافــات هي ؟
يؤرقني الانكفاء
كما الانفراط
فحتام تبقى طيورنا
البهــيجة
تنشر تغاريدهـــا
في سماء كا الأوطان
ويبقى ناس الوطن
لهزارات الوطن
يصعرون الخدود
ويشمعون الحدود ؟
.
لأجلك يا وطـني
بصمت ....
و باللسـان أقسمــت
و بغيــرك كفــرت
لأني من الحوض شربت
و بالعقيدة ثملت
و نفسي لمن سواها أسلمت
فهل أشركت ؟
إن كان ذاك
فلكم دينكم و لي ديني
حتى ألقى خالقي بيقيني
ساعــة اليقين
********
و أقسم من رموش العين
سأخط ، و أخيط
على صفحات دفتر حبك
بوقع المطــر
في دنيا الجفاف
و تكــات عقارب الساعة
في زمــن الجنون
منديــــــــــلا
بل بــساطا
تــذروه الرياح
في كــل الربـوع
رافلا في خلاخــل
تتوسطـها
و خير الأمور أوسطها
أغنية الأمل
لبراعم جيل الأمل
( اقـــــرأ)
فأنت الأمـل
و ليرحـــــــل
و ينصــــــرف
و لينصـــــرف
دعــاة الجهــل
و الكســـــــل
اقــــــرأ
فأنـت الأمـــل
الأستاذ : ساعد بولعواد
نشــرت بأسبوعية – النـور الجديد- عــدد: 71 ليــوم: 30/06/2002
و بمجــلة – أنــوثة – نوفمبـر 2002

مشاهدة المزيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق