وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الخميس، 19 يناير 2012

أجمل رسالة قرأتها
بقلم : بلطرش رابح



أجمل رسالة قرأتها
لم أكن أتصور أنها تأتي بهذه السابقة المتورطة في الأخلاق الى حد الجنون
أي رجل انت سيدي
رسالتك وقفت أمامها قرونا نفسية لأستشعر طعم روعتها

كم انت عظيم يا سيدي
ليتنا نمتلك جميعا هذه الخصال
خصال الاعتذار
خصال الاعتراف
كم يجز في نفسي موقفنا
لكن بمقدار الخطأ تكون الشجاعة
وبمقدار الخطيئة تكون التوبة
كم اكون سعيدا لو التقيتما في صورة الاستاذ وتلميذه الذي جاءه معترفا
ودعونا نقول أننا نخطئ جميعا باليوم الاف المرات
وخير الخطائين التوابون
رسالة جميلة جداااااا
رائعة روعة صاحبها
انها اعتذار أستاذنا عبد النور خبابة
لاستاذه الصالح هندل
اتمنى من الشاعر الصالح هندل
ان يرور تلميذه المعتذر ولعله فعلها اليوم أو يفعلها غــدا لا أشك في ذلك ابدا

لا يذهب العرف بين الله والناس

تلميذه فعل هذا الجميل معه لكي ينبهه الى غيابه عن الساحة وما صدر منه يشبه الى حد بعيــد الكاميرا الخفية
نتمى ان نتفهم بعضنا
فهل كنا نتذكـر شاعرنا الصالح هندل الذي غيبته شيئيات الحياة هل كنا نتذكره لولا هذه الاريحية من تلميذه النجيب الذي أوقعه في صدمة ليعيده الينا أكثر اشراقا اصافحكما بحرارة عظيمين متمنيا أن نترك لكما فرصة للعناق والمصافحة مصافحــة الشاعر الكبير مع التلميد المعجب بأستاذه في لحظة لا نستطيع تصور حميميتها الا بخيال يكاد يبكينا

أيها الأصدقاء بعيدا عن تعليقاتنا المستفزة دعوا التلميذ يعانق استاذه
اه كم يسعدنا ان احضر بينكم شاعرا متسامحا وتلميذا رائعا
فأن فعلتم هذا اللقاء ارجو صادقا ارسال صورة تذكارية نحتفظ بها لأصوات الشمال فما اروعكما .....
وستكون هذه الصورة
أجمل صورة تمتعنا بها في عام 2011

1 التعليقات:

  1. الفاضل الكريم الكبير بيننا كبر الأوراس البطل بيننا بطولة وهران سيديي ومعلمي الأستاذ :بلطرش رابح.جعل الله لك من كل ضيف مخرجا ومن كل حرف رسمت به البسمة على الشفاه حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، كيف لا وقد أسلت دمعي في هذه اللحظات التي شنفت بها سمعي وأجليت بصري بما قرأت مرات على صفحات مجلتنا الغراء "أصوات الشمال "وهو أعظم عمل لأنك أدخلت سرورا على نفس أخيك "ساعد" زميل الشاعر "صالح هندل " أيام الدراسة بالمرحلة الثانوية "ثانوية سعيد زروقي " بالبرج ، وصديق الأستاذ الداعية "عبد النور خبابة "ربما لا يعي حجم الصدمة إلا من اكتوى بحر بطينيه ،والله إنها أيام قضيتها ولم أدر ما أفعل أصابني الشلل والبكم ...
    أنا أعظم سعادة من أي وقت مضى ولله الحمد والشكر من قبل ومن بعد ...
    أستسمح الجميع الآن لأكفكف دمعي وأصلي ركعتين شكرا لله ...دمت أخي ناشرا للخير ومقربا للقلوب...الضعيف الذي يحبكم جميعا في الله س/بولعواد.

    ردحذف