إنها لا تعمى الأبصار
ألقى التحية
إلى جانبه جلس
أومأ إليه :
الجريدة مقلوبة
ما نظر ،ما بصر
ما نطق ...
أمام الملإ
صاح غاضبا :
ألا ترون ما أرى ؟
تعالت الصيحات
دوت القهقهات
ما نطق ...
التفوا حوله
ربتوا على كتفه
سأله أحدهم :
يا سي محمد ...
ساعتها...
طفح الكيل
فك رابعة رجليه
فأبان عن رجله المبتورة
وأخرج من كمه يده
فإذا هي مقطوعة
حرّك رأسه
سقطت النظارة
وكشف المستور
وما هو أدهى وأمر ...
صاح في الناس :
هاكم ،اقرءوا كتابيه:
(إنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
بليمور يوم: 08/09/2011 * الساعة:15و9د
10:14 ص
Home
»
»Unlabelled
» إنها لا تعمى الأبصار
إنها لا تعمى الأبصار
كاتب الموضوع : ساعد بولعواد
الصفحة الرئيسية مدونة الشاعر الأستاذ ساعد بولعواد
0 التعليقات:
إرسال تعليق