وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الثلاثاء، 17 يناير 2012

صناعة الصابون

صناعة الصابون






المقدمة
عندما تستيقظ كل صباح فتغتسل بالماء والصابون هل فكرت من قبل كيف يتم تصنيع الصابون او الشامبو وباقي المنظفات الصناعية التى تحتل دورا بارزا في حياتنا؟! مع هذا الكتاب ندخل في عالم الصناعة الصابون وباقي المنظفات نعرفه عن قرب بدءا من الاساس النظري للصابون إلى المبادئ الرئيسية في اختيار الزيوت والدهون ثم الجوانب الكيميائية والفيزيائية لها مع استعراض للطرق العلمية التى تتبع في صناعة الصابون هذا مع التعريف بأقسام الصابون الرئيسية مرورا على الصابون الطبي وبعض النوعيات الخاصة من الصابون بالإضافة إلى هذا يتم تتبع التطورات الحديثة التى تتبعها الشركات الكبرى في صناعة الصابون مثل شركة كروس فيلد او بروكنر جامبل أو غيرها كذلك العمليات الفنية الضرورية. أيضا يضم معلومات عن المساحيق الأخرى والمبيضات والمكينات والمعاجين وما إلى ذلك


نبذة تاريخية عن الصابون
لقد عرف الصابون منذ القدم حوالي 5000 عام [بحاجة لمصدر] وهو أول منظف استعمل للغسل والوحيد آنذاك. لذلك سارع الباحثون للكشف عن منظف آخر وفي القرن 19 اكتشف سولفاي طريقة لإنتاج كربونات الصوديوم ليظهر بعد ذلك منظف هو خليط من الصابون وNa2CO3. استطاع العالم هنكل HENKEL أن يطور المنظف وذلك بإضافة مادة البربورات (فوق البورات) إلى المنظف بحيث ساعد على إعطاء لمعان أكثر للملابس.
في عام 1600 كان يباع في باريس تراب للغسيل وإزالة الشحوم ومن هنا يتبين أن مسحوق المنظفات ليس ابتكارا جديدا. كما أن الصابون ليس اختراعا جديدا، أما المنظفات الصناعية فإنها فعلا اختراع حديث.
تعريف الصابون
الصابون منظف أساسي لا غنى عنه لتحقيق مستوى نظافة مقبول . فالماء وحده ، رغم استطاعته إذابة الكثير من الأوساخ ، عاجز عن اذابة الشحوم و الدهون ؛ لكن حين يفككها الصابون فان الماء يشطفها بسهولة . يحضر الصابون بتفاعل هيدروكسيد الصوديوم مع الدهون أو الزيوت الحيوانية و النباتية . بعض أنواع الماء عسر لا يرغى فيه الصابون لاحتوائه مركبات كيماوية تتفاعل مع الصابون لتكون أملاحا غثائية غير ذوابة .
و في هذا التقرير سوف نستعرض تاريخ صناعة الصابون منذ العصور القديمة حتى عصرنا الحاضر بالإضافة الى تركيبه الكيميائي و بعض استخداماته في المجالات المختلفة .

الصابون هو عبارة عن مادة تستخدم في التنظيف وهو مادة مطهرة تصنع من الدهون الحيوانية والنباتية والزيوت والشحوم، ومن الناحية الكيميائية، يصنع الصابون من ملح صوديوم أو بوتاسيوم أحد الأحماض الدهنية ويتشكل من خلال التفاعل بين كل من الدهون والزيوت والقلويات.
تاريخ صناعة الصابون
يرجع استخدام العديد من مواد الصابون والمنظفات إلى العصور السحيقة. ففي القرن الأول الميلادي تعرض المؤرخ الروماني بلايني الكبير لوصف أنواع مختلفة من الصابون الذي يحتوي على أصباغ وقد كانت النساء تستعمله في تنظيف شعورهن وإضفاء ألوان براقة عليه.
وقد عرف المسلمون الصابون منذ القرن الأول الهجري / السابع الميلادي أدخلوا عليه تطويرات عديدة، كما تعددت أنواعه واستخداماته في تنظيف الثياب، وغسل الأواني، والاستحمام، إذ كان الصابون مادة أساسية في الحمامات العامة التي انتشرت عبر أرجاء الدولة الإسلامية. وقد ساهم علماء الكيمياء على تحسين نوعيات الصابون بشكل كبير، ففي القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي جاء على لسان الجلدكي في كتابه رتبة الحكيم : "الصابون مصنوع من بعض المياه الحادة المتخذة من القلي والجير، والماء الحاد يهرئ الثوب، فاحتالوا على ذلك بأن مزجوا الماء الحاد بالدهن الذي هو الزيت، وعقدوا منه الصابون الذي ينقي الثوب ويدفع ضرر الماء الحاد عن الثوب وعن الأيدي".
وقد كانت صناعة الصابون من الأمور الشائعة في أسبانيا وإيطاليا أثناء القرن الثامن الميلادي. وبحلول القرن الثالث عشر، عندما انتقلت صناعة الصابون من إيطاليا إلى فرنسا، كان الصابون يصنع من شحوم الماعز بينما كان يتم الحصول على القلويات من شجر الزان. وبعد التجربة، توصل الفرنسيون إلى وسيلة لصناعة الصابون من زيت الزيتون بدلا من دهون الحيوانات وبحلول عام 905هـ / 1500 م، أدخلوا هذا الاختراع إلى إنجلترا. وقد نمت هذه الصناعة في إنجلترا نموا سريعا وفي عام 1031هـ / 1622 م، منح الملك جيمس الأول امتيازات خاصة لها. وفي عام 1197هـ / 1783 قام الكيميائي السويدي كارل ويلهيلم شيل مصادفة بتقليد التفاعل المذكور أدناه والمستخدم حاليا في صناعة الصابون حيث تفاعل زيت الزيتون المغلي مع أكسيد الرصاص فنتج عن ذلك مادة ذات رائحة جميلة أطلق عليها إيسوس وتعرف حاليا باسم الجليسرين.
وهذا الاكتشاف الذي توصل إليه شيل جعل الكيميائي الفرنسي ميشيل أوجين شيفرول (1786- 1889م) يفحص الطبيعة الكيميائية للدهون والزيوت المستخدمة في صناعة الصابون، وقد اكتشف شيفرول أخيرا في عام 1238هـ / 1823 م أن الدهون البسيطة لا تتفاعل مع القلويات لتكوين الصابون ولكنها تتحلل أولا لتكوين أحماض دهنية وجليسرين. وفي الوقت ذاته، حدثت ثورة في صناعة الصابون عام 1205هـ / 1791 م عندما توصل الكيميائي الفرنسي نيكولاس ليبلانك 1155هـ-1742م / 1221 هـ -1806م إلى طريقة للحصول على كربونات الصوديوم أو الصودا من الملح العادي.
وفي المستعمرات الأمريكية الأولى، كان الصابون يصنع من دهون الحيوانات المذابة وكان ذلك يتم في المنازل فقط ولكن بحلول عام 1111هـ / 1700 م. كان مصدر الدخل الرئيسي للعديد من المناطق يتأتى من تصدير الدهون والمكونات المستخدمة في صناعة الصابون


التركيبة الكيميائية للصابون

الصابون هو المادة الناتجة من اتحاد الزيوت (النباتية) او الشحوم (الدهن الحيوانى) مع الصودا الكاوية او اى مادة قلوية اخرى مثل ايدروكسيد البوتاسيوم اى ان
دهن +قلوى=صابون


مراحل صناعة الصابون
المقادير

التركيبة الأولى :
زيت زيتون 600جم –زيت جوز هند 200جم –صودا كاوية نقية 128جم –نصف لتر ماء –زيت عطري حسب الرغبة
التركيبة الثانية :
جلسرين 100جم- زيت جوز هند 100جم –صودا كاوية نقية 190جم – نصف لتر ماء – زيت عطري حسب الرغبة
هذا بالإضافة الى المواد المالئة التي تضاف للصابون أثناء تحضيره لتكبير حجمه وتحسين رغوته ومن تلك المواد الدقيق وأحجار التلك والكاولين على ألا تزيد المواد المالئة عن 25%من تركيب الصابون وكلما قلت هذه المواد كان الصابون من النوع الجيد ومن الممكن ان تشتمل خلطة الصابون على زيت بذرة القطن بجانب زيت الزيتون والصودا الكاوية والماء والمادة المالئة .
طريقة التحضير :
تضاف الزيوت والنشاء وتوضع على النار الهادئة حتى تسيح ثم يضاف الصودا الكاوية فى الماء الساخن وتضاف الى المخلوط ثم يقلب جيدا حتى يصير لونه ابيض ثم يوضع فى قوالب خاصة ويترك فى مكان جاف هاو حتى اذا قرب الجفاف يقطع بالسكين حاد ويترك للجفاف

انوع الصابون

الصابون عبارة عن منشط فعال للتنظيف يستعمل لعدة أغراض،وهناك عدة أنواع منها:
أ/الصابون الصلب:نحصل عليه باستعمال قاعدة هيدروكسيد الصوديوم.
ب/الصابون اللين:نحصل عليه باستعمال قاعدة هيدروكسيد البوتاسيوم.
ج/الصابون السائل:نحصل عليه بإضافة إحدى المشتقات البترولية إلى الصابون اللين.
د/الصابون الشفاف:ونحصل عليه بإضافة الكحول.
ه/الصابون المسحوق:ونحصل عليه بتجفيف الصابون ثم سحقه الى حبيبات

مميزات الصابون :

1- القدرة التنظيفية الكبيرة نسبيا فى الماء العذب الذى لا يوجد به املاح الكالسيوم والماغنسيوم
2- عدم تأثيره على البشرة الحساسة وعدم إزالته لكل المواد الدهنية من الايدى .
3- وفرة الرغوة وثباتها في الماء العذب .
4- مقدرته على التشتيت للمواد الصلبة ليمنع التصاقها مرة أخرى بالأقمشة .

عيوب الصابون :
1- عدم ثباته في المحاليل الحمضية .
2- ترسيبها لأملاح الكالسيوم والماغنسيوم فى المياه العسرة.
3- عدم ثباتها في المحاليل الأملاح المركزة .

أهمية المنظفات
لقد ازداد في الآونة الأخيرة استعمال المنظفات على حساب سوق الصابون وخاصة صابون الغسيل وذلك للميزات التالية:
أنها عبارة عن مواد أولية نفطية وغير نفطية وهي غزيرة في الوطن العربي.
صالحة في جميع ظروف المياه بمقارنتها مع الصابون فهو لا يصلح في الماء العسر
متنوعة الاستعمالات المنزلية والصناعية.
تمتاز بسعرها المنخفض.
تأثير المنظفات على المحيط الحيوي
اختلال التوازن البيولوجي للنباتات والحيوانات التي تستهلك المياه الملوثة بالمواد المنظفة
تسرب المواد المنظفة عبر مجاري الصرف الصحي إلى مجاري الأنهار مما يخل بتوازن الحياة المائي
يجعل الماء الشروب عسيرا وبالتالي يتغير طعمه وتصبح رائحته كريهة مثلا الفوسفات الذي يساعد علي نمو الطحالب الخضراء
الاستعمال الكبير للمواد المنظفة له تأثير سلبي على الصحة فقد تسبب التهاب البشرة وتقشرها, التهاب العيون والمجاري التنفسية إضافة إلى الحساسية بمختلف أنواعها وقد يمتد تأثيرها إلى الجهاز العصبي المركزي والكبد والكلى
المصادر
Www.Sokkry.Com
Www.Bytocom.Com/Vb/Showthread
موسوعة أكسفورد العربية-المجلد7
Http://Www.Almohandesen.Org/Vb/Showthread-T_1179.Html

Http://Ar.Wikipedia.Org/Wiki/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%81

1 التعليقات:

  1. شركة تنظيف مفروشات بجدة
    قُم الآن بالتخلص من اى بقع او اوساخ بمفروشات منزلك من خلال افضل شركة تنظيف مفروشات بجدة شركة المنزل حيث تقوم بتنظيف كافة مفروشات المنزل بأقل سعر واعلى جودة فهى شركة تنظيف كنب بجدة, غسيل سجاد بجدة, تنظيف موكيت بجدة, غسيل ستائر بجدة
    شركة تنظيف كنب بجدة
    http://elmnzel.com/%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%81/cleaning-jeddah/

    ردحذف