نفحات من ضفاف برج الغدير ...مهداة للبشير بوكثير
كلمات من الدر أحسبها حنجرتي تقرأها ، أتيت ألوكها ،فهل تسمعها ؟
بداءة الكلام ،عليك مني السلام ،يا أصمعي هذا الزمان ،ولا هان لك لسان ،على ما شنفت به الآذان ، أيها الحبيب الفنان من سحر البيان الذي حباك به الرحمان المنان ، ولا فض فوك ، وإن شانوك وما أكرموك ، ويكفيك أن نافح رابح وقد ربح بيعك بما نال من عذب الكلام من المدير الفنان ، وما تلاه من أختنا الفاضلة المناضلة ،لبؤة المقام فتيحة التي طارت بنا على صفحة الغمام وحط الجميع الرحال لدى أصوات الشمال مرددين بملء الفي...
بمثلك تعتز البلاد وتفخر = وتزهر بالعلم المنير وتزخر .
مودتي كما يليق.
ساعد بولعواد
البشير بوكثير رأس الوادي
ردحذفلقد أعجزت لساني وبياني ، أيهاالشاعر الحاني. ولن أطنب أو أزيد، سوى الترديد مع أبي تمّام الشاعر المجيد ، وقد عناك فعلا ببيت القصيد: إلى قطب الدنيا الذي لو بفضله * مدحتٌ بني الدنيا كفتهم فضائله. مودّتي الخالصة أيها الهزّار الغرّيد.