...وطني .....كم أحبك
بقلم : محمد عبد القادر باسيدي
تلك الجزائر ياحبيبي تلألأت *** كالبدر في الأفق العوالي الأبرق
تلك العروسة والمدائن حولها *** يحرسن قصرها فيلقاً في فيلق
من أجلك أرفع الراية الخضراء يا وطني
أُطرزها بخيوط التبر وسلاسل البدر
يا من تغار منك سنا الشمس حين تعلو
وجمال البحر ساعة الزرقة والهدوء
كأنك السحر تبهر الأنظار يا وطني
أنت َ أيها المالك قلبي ووجداني ... كم أحبك
أعشقك هكذا قلتها ، بل سأظل أقولها
في سري وفي علني ... في صحوتي وفي سكني ....
في فرحي وفي شجني ... كم أحبك يا وطني
أنت يا من علمتَ التاريخ كيف يكتبُ حين يكتبُ أن المجد لا يأتي بالأماني ...ياوطني
جرّعتَ ظالمة الشعوب كأس المذلة وصببت على رأسها المغرور وحْل القذارة
فمنك تعلمتْ معنى النذارة ...ياوطني .
سامحني يا سيدي إن حللتُ أنثر الأزهار ببابك .... فمن رياضك قطفت زهوري
سامحني إن جئتُ أحرق البخور في مجلسك ، فعطر المسك مأخوذ من ينابيعك
سامحني إن وقفت أنشد حروفي بحضرتك ....فمن مدارسك تعلمتُ أنسج أشعاري
فيا أيها الساعون لغرس الحقد بين أبي وأمي ....وأختي وأخي
أيها الحالمون بنثر الشوك في رياض منتجعي
عبثاً تطلبون ؟؟؟؟
فكلي للجزائر ، بل كلي الجزائر .. روحي فداء لها ودمي
وإن هلكتُ ...فذا قبري وذا كفني
***
فدوني كتب التاريخ خاطرتي
فمن صميم القلب قلتها وسأظل أقولها دوماً
من أجلك كل شيء يهون يا وطني
بقلم : محمد عبد القادر باسيدي
تلك الجزائر ياحبيبي تلألأت *** كالبدر في الأفق العوالي الأبرق
تلك العروسة والمدائن حولها *** يحرسن قصرها فيلقاً في فيلق
من أجلك أرفع الراية الخضراء يا وطني
أُطرزها بخيوط التبر وسلاسل البدر
يا من تغار منك سنا الشمس حين تعلو
وجمال البحر ساعة الزرقة والهدوء
كأنك السحر تبهر الأنظار يا وطني
أنت َ أيها المالك قلبي ووجداني ... كم أحبك
أعشقك هكذا قلتها ، بل سأظل أقولها
في سري وفي علني ... في صحوتي وفي سكني ....
في فرحي وفي شجني ... كم أحبك يا وطني
أنت يا من علمتَ التاريخ كيف يكتبُ حين يكتبُ أن المجد لا يأتي بالأماني ...ياوطني
جرّعتَ ظالمة الشعوب كأس المذلة وصببت على رأسها المغرور وحْل القذارة
فمنك تعلمتْ معنى النذارة ...ياوطني .
سامحني يا سيدي إن حللتُ أنثر الأزهار ببابك .... فمن رياضك قطفت زهوري
سامحني إن جئتُ أحرق البخور في مجلسك ، فعطر المسك مأخوذ من ينابيعك
سامحني إن وقفت أنشد حروفي بحضرتك ....فمن مدارسك تعلمتُ أنسج أشعاري
فيا أيها الساعون لغرس الحقد بين أبي وأمي ....وأختي وأخي
أيها الحالمون بنثر الشوك في رياض منتجعي
عبثاً تطلبون ؟؟؟؟
فكلي للجزائر ، بل كلي الجزائر .. روحي فداء لها ودمي
وإن هلكتُ ...فذا قبري وذا كفني
***
فدوني كتب التاريخ خاطرتي
فمن صميم القلب قلتها وسأظل أقولها دوماً
من أجلك كل شيء يهون يا وطني
0 التعليقات:
إرسال تعليق