اختبار الثلّاثي الثاني في مادة اللّغة العربية

متوسطة :سويسي عبد الهادي                                      المستوى :الثّالثة متوسط

المدة:ساعتان                                                        التّاريخ :   03-03-2013

                   اختبار الثلّاثي الثاني في مادة اللّغة العربية

السّند :

  قال غاندي :"وإنّي لا أبيح لنفسي أن أُعدّ في مصاف النّسّاك و القدّيسين أو الرّوحانيين،ولكن اهتدائي بالمثل العليا في إنجاز أعمالي وتصرفاتي قد ساعدني على تنظيم شؤون حياتي،وأنار أمامــــــــــــــي الطّريق،فأصبحت أرى الأشياء على حقيقتها وعلاّتها ،وفي وسع كلّ إنسان أن يحذو هذا الحذو وينهج على هذا المنهاج ،فيتوصّل بدوره إلى ما توصلت إليه من النّتائج،ولقد وصلت إلى هدفي تدريجيا وعلى مراحل .وكنت كلّما أهمّ بالانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى أهيئ كلّ الأسباب والوسائل اللّازمــــة للوصول إلى هدفي المنشود،وأفكّر في النّجاح في ذلك تفكيرا عميقا حتّى أُوفق إلى بلوغ المثـــــــــــــل الأعلى،وإنّي قد نجحت في توجيه وقيادة نفسي نحو الخير ،أما شعاري فقد كان العفة ومعاملة النّــــاس بالحسنى والرّأفة واللّاعنف ،ولقد توصلت إلى كلّ  ذلك باختباراتي الشّخصيّة وتجاربي اليوميّة وجهودي المتواصلة،ولقد كرّست حياتي لخدمة المصلحة العامة والعناية بإصلاح المجتمع الإنسانيّ ".

                                 مكتوب الزّعيم الهندي غاندي ثقافة الهند 1958،ت:محمد المأمون الدّمشقي

البناء الفكري(5.) :

1-ما هو الأمر الذّي ساعد غاندي على تنظيم شؤون حياته ؟وكيف حققه ؟(2)

2-هات مغزى عاما للنّص (1)

3-هات مرادفات الكلمات التّالية : النّساك  ، يحذو  ،أهمّ   ،أبيح  .(2)

البناء الفني (3):

1-استخرج محسنا بديعيا من النّص . (1)

2-حدّد الصّورة البيانية في العبارة التّالية :"من ركب ظهر الباطل نزل دار النّدامة(2) "

البناء اللّغوي(5) :

1-أعرب ما تحته خط في النّص(2) .

2-استخرج من النّص اسما منسوبا (1).

3-حول ما يلي إلى جماعة المتكلمين (وإنّي لا أبيح لنفسي أن أُعدّ في مصاف النّسّاك و القدّيسين أو الرّوحانيين ). (2)

الوضعية الإدماجية (7):

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"لو تعلقت همة ابن آدم بالثّريا لأدركها ".

  طلب منك مدير المؤسسة أن تكتب تقريرا يبعث الحماس في نفوس التّلاميذ الذّين لم يحصلوا

على نتائج مقبولة ، موظفا أسلوب النداء والشّرط والاستثناء .

 -الله وليّ التّوفيق-                                         عن أستاذي المادة