جليد
عاد هذا المساء
وكله أمل أن يذيب جليد السنين الماضية التي قضاها بين أزقة المدينة الضيقة ،طرق
الباب على استحياء ،فتح الباب من غير أن يكلم ،قالت له على عجل :ألك حاجة ؟ قال
نعم ،جئت طارقا باب التوبة فهل لي من ذلك ؟ قالت :لقد نبت الربيع على فراشك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق