وقل رب زدني علما

وقل رب زدني علما
الخميس، 7 فبراير 2013

صفات ينبغي توفرها في المعلم-2-



 4[ العدل والمساواة . 
قال تعالى :( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتآي ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعلكم تذكرون )[1] وقال تعالي : ( وأمرت لأعدل بينكم )[2] . وقال تعالى : ( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )[3] . وقال تعالى : ( وإذا قلتم فأعدلوا ولو كان ذا قربى )[4] . . ففى الآية الأولى يأمر الله بالعدل ويوجبه على العباد فالعدل الذي أمر الله به ، يشمل العدل في حقه ، وفي حق عبادة .. ويعامل الخلق بالعدل التام فيؤدى كل والِ ، ما عليه ، تحت ولايته ، سواء في ذلك ولاية الإمامة الكبرى ، وولاية القضاء  ، ونواب الخليفة ، ونواب القاضي . أ هـ[5] وقس على ذلك الولاية التي تكون للمعلم على تلميذه فإن له ولاية على طلابه بحسبها . وفي الآية الثانية أمر الله رسوله r بأن يعدل بين أهل الكتاب ، وأن لا تكون هذه العداوة مانعة من العدل في الأحكام ، وكذلك الآية الثالثة تحث على إقامة العدل مع الأعداء ، ألا ترى إلى قوله : ( ولا يجرمنكم شنئان قوم ) أي لا يحملنكم بغضكم لهم على ألا تعدلوا . ثم أخبر تعالى في ختام الآية أن تحقيق العدل وإقامة القسط ولو كان مع العدو فإنه سبب في كمال التقوى . وفي قوله تعالى ( هو أقرب للتقوى ) أي كلما حرصتم على العدل واجتهدتم في العمل به ، كان ذلك أقرب لتقوى قلوبكم فإن تم العدل كملت التقوى . أهـ[6] . وفي الآية الرابعة أمر الله سبحانه بالعدل مع القريب والبعيد . قال ابن كثير : وقوله : ( وإذا قلتم فأعدلوا ولو كان ذا قربى ) كقوله : ( يأيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا  الهوى أن تعدلوا وإن تلو أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً ) وكذا التي تشبهها في سورة النساء يأمر الله تعالى بالعدل في الفعال والمقال على القريب والبعيد والله تعالى يأمر بالعدل لكل أحد في كل وقت وفي كل كل حال . أهـ[7] .
فمما سبق يتبين أن القيام بالقسط والعدل بين الناس ، شأنه عظيم ، ولذلك جاءت الآيات في بيان أمره والتعظيم من شأنه . ورسولنا r يضرب أروع الأمثلة في تحقيقه للعدل بين أفراد أمته . انظر للحديث الذي ترويه أم المؤمنين عائشة – رضى الله عنها –
1- قالت : إن قريش أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : ومن يكلم فيها رسول الله r ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله r ؟ فكلمه أسامة ، فقال : رسول الله " أشفع في حد من حدود الله ؟ " ثم قام فاختطب ، ثم قال : " إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا ، إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم والله ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "[8] الله أكبر ! انظر إلى من بلغ الذروة في تحقيق العدالة (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) وحاشاها أن تفعل ذلك
2- عن النعمان بن بشير قال : تصدق على أبي ببعض ماله . فقالت أمي عمرة بنت رواحة : لا أرضى حتى تشهد رسول الله r فانطلق أبي إلى النبي r ليشهده على صدقتي . فقال له رسول الله r : " أفعلت هذا بولدكم كلهم ؟ " قال : لا . قال :" اتقوا الله واعدلوا في أولادكم " . فرجع أبي فرد تلك الصدقة[9] . وجاء في رواية أخرى : " فلا تشهدني إذاً . فإني لا أشهد على جور " [10].
والمعلمون ، يتعرضون لمواقف كثيرة من قبل طلابهم ، سواء في توزيع المهام والواجبات إن كانت هناك أعمال تحتاج إلى مشاركات جماعية أو تفضيل بعضهم دون بعض ونحو ذلك . ويتأكد العدل عند وضع العلامات ورصد الدرجات ، فلا مجال لمحاباة أحد ، أو تفضيل أحد على أحد سواء لقرابته أو معرفته أو لأي أمر كان ، فإن هذا من الظلم الذي لا يرضاه الله وصاحبه متوعد بالعقوبة .
إن اختلال هذا الميزان عند المعلم ، أي وجود التميز بين الطلاب ، كفيل بان يخلق التوتر وعدم الانسجام والعداوة والبغضاء بين الطلاب ، وكفيل بأن يجعل هناك هوة واسعة بين المعلم وطلابه الآخرين الذين بين طلابه لكي يشيع الإخاء والمحبة بينهم .
أيها المعلم : إن كانت لك علاقة قربى أو صداقة مع أحد طلابك ، فلتكن بعيدة عن مسمع ومرأى الطلاب الآخرين .
روى عن مجاهد قال : ( المعلم إذا لم يعدل كتب من الظلمة ) ...
ويروى عن الحسن البصري قوله : ( إذا قوطع المعلم على الأجر فلم يعدل بينهم – أي الطلاب – كتب من الظلمة )[11] .
  الخلاصة :
(1)             عظم شأن العدل ، حيث أمر الله به وأوجبه مع القريب والبعيد ، ومع العدو أيضاً
(2)             أهمية تحقيق العدل والمساواة بين الطلاب ، لما فيه من إشاعة المحبة والمودة بينهم .
(3)             يتأكد العدل ويتعين ، عند وضع العلامات ورصد الدرجات .
(4)             الحرص على إبقاء علاقات القرابة أو الصداقة ، بعيدة عن مسمع ومرأى الطلاب الآخرين .
^!^!^


] 5[ التحلي بالأخلاق الفاضلة والحميدة  . 
لا شك أن الكلمة الطيبة والعبارة الحسنة تفعل أثرها في النفوس ، وتؤلف القلوب ، وتذهب الضغائن والأحقاد من الصدور ، وكذلك التعبيرات التي تظهر على وجه المعلم تحدث مردوداً إيجابياً أو سلبياً لدى الطالب ، وذلك لأن انبساط الوجه وطلاقته مما تأنس به النفس وترتاح إليه . وأما عبوس الوجه وتقطيب الحاجبين فهو مما تنفر منه النفس وتنكره .
والرسول r كان أطيب الناس روحاً ونفساً ، وكان أعظمهم خلقاً ( وإنك لعلى خلق عظيم )[12] ولم يكن فظاً غليظاً حاد الطباع بل كان سهلاً سمحاً ليناً رءوفاً بأمته ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم )[13] وقال تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك )[14] .
1- فعن عطاء بن يسار قال : ( لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، فقلت : أخبرني عن صفة رسول الله r في التوراة ، فقال : ( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن : ( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشرا ًونذيراً ) وحرزاً للأميين ، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولاسخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، ولن يقبض الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا : ( لا إله إلا الله ) ويفتح به أعيناً عمياً وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً )[15] تلكم كانت بعض صفات النبي r ، خلق عظيم ، وبالمؤمنين رءوف رحيم ، ليس بفظ ولا غليظ القلب ... إلخ  وتلك صفات كانت من لوازم الدعوة إذ أن المدعوين يحتاجون إلى من يرفق بهم ن ويعلمهم أمور دينهم ، ففيهم الجاهل وفيهم الصغير وفيهم الكبير ، وكل أولئك يلزمهم رفق ، وخلق ، وحلم ، وأناة ، ولطف ، وحسن تصرف وإلا انفضوا وغضبوا ولم يتبعوا الهدى ممن جاء به . ولقد ضرب رسولنا الكريم – بأبي هو وأمي - r - أروع الأمثلة في حسن الخلق ، كيف لا وربنا عز وجل هو الذي امتدحه بذلك ( وإنك لعلى خلق عظيم  ) وكانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تقول : ( كان خلقه القرآن )[16] . وتعال معنا لنرى ذلك الموقف الذي يرويه أنس بن مالك :
2-قال : ( كنت أمشي مع النبي r ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدكه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته ، قال : يامحمد ، مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت رسول الله r ثم ضحك ثم أمر له بعطاء )[17] .
ما أعظم ذلك الخلق الرفيع الذي امتاز به النبي r ، كان في مقدوره أن يؤدب ذلك الأعرابي على صنيعه ، ولكن لم تكن تلك من شيم ولا  أخلاق المعلم الأول r ، كيف يفعل ذلك وهو الذي قال :
( من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة ، حتى يخيره في أي الحور العين شاء )[18] .
والمربون والمعلمون حري بهم أن يترسموا خطى المعلم الأول r ، في التحلي بالأخلاق الفاضلة والأدب الرفيع ، وهي من أنجع الوسائل في التعليم والتربية ، حيث إن الطالب في الغالب يتأثر وتخلق بأخلاق معلمه ويتقبل منه أكثر من غيره ، فإذا كان المعلم يتحلى بأخلاق حميدة أثر ذلك على طلابه إيجاباً ، وعملت في نفوسهم ما لم تعمله عشرات النصائح والدروس ، ومن هنا نفهم سر قوله r " مامن شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق "[19] وقوله : " إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل ، وصائم النهار "[20] لأن حسن الخلق سجية تعمل عمل السحر في أسر القلوب ، واستمالة النفوس ، وإشاعة المحبة بين أفراد المجتمع . والمعلمون هم أولى الناس بذلك ! .
  الخلاصة :
(1)             الأخلاق صفة حميدة ينبغي للمعلم أن يتحلى بها ، ويحث طلابه على التخلق بها .
(2)             الكلمة الطيبة ، والبشاشة وطلاقة الوجه ، من الأسباب التي تزيل الحاجز النفسي بين المعلم وتلميذه .
(3)             الحلم والأناة ، وانشراح صدر المربي ، في مقابل جهل الطالب . 
^!^!^
] 6[ تواضع المعلم
التواضع خلق حميد ، يضفي على صاحبة إجلالاً ومهابة ، ومن ظن أن التواضع خلق مرذول ينبغي تجنبه وترك التخلق به فقد أخطأ وأبعد النجعة ، وحسبك بإمام الأتقياء مثلاً[21] - r - والتواضع وإن كان من لوازمه الذل ، فهو إن كان في جانب الله فما ألذه من ذل وما أطيبه ، لأن العبودية لا تتحقق ولا تكمل إلا بالذل لله والانكسار بين يديه ، وأما الذل الذي يكون في جانب المخلوقين فهو في حق المؤمنين خاصة ، قال تعالى : ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين )[22] فهم للمؤمنين أذلة ، من محبتهم لهم ، ونصحهم لهم ، ولينهم ، ورفهم ، ورأفتهم ، ورحمتهم بهم وسهولة جانبهم ، وقرب الشيء الذي يطلب منهم ..[23]
والمعلم في أمس الحاجة إلى التخلق بهذا الخلق العظيم ، لما فيه من تحقيق الاقتداء بسيد المرسلين ، ولما فيه من نفع عظيم للمتعلمين .
(و) إذا كان الإنسان المسلم يحتاج إلى التواضع للنجاح في علاقته مع الله ثم مع المجتمع فإن حاجة المعلم إلى التواضع أشد وأقوى ، لأن عمله العلمي والتعليمي والتوجيهي يقتضي الاتصال بالمتعلمين والقرب منهم حتى لا يجدوا حرجاً في سؤاله ومناقشته والبوح له بما في نفوسهم ، لأن النفوس لا تستريح لمتكبر أو متجبر أو مغتر بعمله . أهـ[24]
وإليك بعض الأمثلة من تواضعه r :
     1-       قال رسول الله r : " إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد "[25] .
    2-       وعن أنس رضي الله عنه قال : إن الأمة من أماء المدينة لتأخذ بيد النبي r ، فتنطلق به حيث شاءت .[26]
     3-       وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي r قال : " ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم " قال أصحابه : وأنت ؟ فقال : " نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة "[27] .
     4-       وعنه عن النبي  r قال : لو دعيت إلى كراع أو ذراع لأجبت ، ولو أهدي إلى ذراع أو كراع لقبلت "[28] .
     5-       وعن قيس بن مسعود أن رجلاً كلم رسول الله r يوم الفتح فأخذته الرعدة ، فقال النبي r
: " هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد " ![29]
ويبلغ التواضع ذروته عند فتح مكة :
6- يقول ابن إسحاق  : فحدثني عبد الله بن أبي بكر : ... إن رسول الله r ليضع رأسه تواضعاً لله حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح ، حتى إن عثنونه ليكاد يمس واسطة الرحل[30] وقال الحافظ البيهقي .. عن أنس قال : دخل رسول الله r يوم الفتح وذقنه على راحلته متخشعاً[31] . أرأيتم تواضعاً أعظم من ذلك ؟ قائد يظفر بخصومه الذين أخرجوه من بلده ، وقاتلوه ، وسبوه .. ، ثم يظفر بهم ويدخل معقلهم دخول الفاتحين ، ومع ذلك يطأطىء رأسه عند انتصاره على عدوه تواضعاً لله وشكراً فما أعظمه من قائد ، وما أجله من مربِ!!
والتواضع يضاد التكبر ، وهي خصلة ذميمة لا تعود على صاحبها بالنفع .
ومن آثار التكبر الذي يصيب بعض المعلمين في المجتمعات الإسلامية :
‌أ-                 جحوده للحق وعدم الخضوع له .
‌ب-            الغرور بما لديه من علم مع أنه قليل .
‌ج-              ترك طلب العلم لظنه أنه قد علم وفهم كل شيء .
.. . ثم إن المعلم المتكبر لا يستطيع أن يصل إلى أهداف التعليم ، ولا يمكنه تكبره من أن يعرف ما تحقق منها لأنه بعيد عن مخالطة طلابه ، والدنو منهم حتى يستطيع أن يعرف مشكلاتهم وما يعوق بلوغهم الأهداف التربوية المرسومة , وما يحتاجه من مراجعة للطريقة وترتيب المعلومات وتبسيطها وما إلى ذلك . كما أن الطلاب لا يرتاحون إلى المعلم المتكبر المتغطرس فلا يصدقونه مشاعرهم وأحاسيسهم وما يواجهونه من صعوبات ، مما يجعل الفائدة التي يحصلون عليها من مثل هذا المعلم قليلة جداً . أ هـ
  الخلاصة :
(0)             أثر التواضع ليس قصراً على المعلم ، بل يتعداه إلى الطلاب ، ويؤثر فيهم إيجاباً .
(1)             التواضع سبب في إزالة الحواجز بين المعلم وتلميذه .
(2)             التكبر سبب لنفور الطلاب من معلمهم ، والإعراض عن تلقي العلم منه .
(3)             بمقدار ما يكون الطالب قريباً من معلمه ، يتحصل الطالب على العلم بشكل أفضل ، والتواضع يحققه .
^!^!^


[1]  سورة النحل ، الآية : 90 .
[2]  سورة الشورى ، الآية : 90 .
[3]  سورة المائدة الآية : 8 .
[4]  سورة الأنعام الآية : 152 .
[5]  تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان . ( 4/232 ) بتصرف يسير .
[6]  المصدر السابق (2/259)
[7]  تفسير القرآن العظيم ( 2/190 ) .
[8]  متفق عليه .
[9]  رواه البخاري في كتاب الهبة / ومسلم في كتاب الهبات . واللفظ له / وأحمد في مسند الكوفيين والنسائي في النحل / وأبو داود في البيوع / وابن ماجة في الأحكام / ومالك في الأقضية .
[10]  مسلم بشرح النووي كتاب الهبات ( حديث رقم 1623) .
[11]  النقل من كتاب إعداد المعلم . د / عبد الله عبد الحميد محمود . ص238 .
[12]  سورة القلم .
[13]  سورة التوبة .
[14]  سورة آل عمران الآية : 159 .
[15]  رواه البخاري في البيوع ، وتفسير القرآن / وأحمد في مسند المكثرين من الصحابة .
[16]  رواه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار .
[17]  متفق عليه .
[18]  رواه أحمد وابن ماجه ، والترمذي وقال هذا حديث غريب ، وأبو داود برقم (3997-4777) وقال الألباني : حسن .
[19]  أخرجه أبو داود ، وأحمد ، وصححه ابن حبان ، ورواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب من هذا الوجه . قال الألباني إسناده صحيح
( السلسلة الصحيحة = 2/563) .
[20]  أخرجه أبو داود ، وابن حبان ، والحاكم ، وقال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي . قلت : أي الألباني – وهو كما قالا
( السلسلة الصحيحة 2/437) .
[21]  سوف ترى أمثلة لذلك بعد عدة سطور .
[22]  سورة المائدة الآية : 54 .
[23]  تيسير الكريم الرحمن بتفسير كلام المنان . عبد الرحمن السعدي (2/308) .
[24]  إعداد المعلم . د / عبد الله عبد الحميد محمود . ص181.
[25]  رواه مسلم ، في كتاب الجنة وصفة نعيمها / وأبو داود في الأدب / وابن ماجه في الزهد ..
[26]  رواه البخاري . تعليقاً وقد وصله أحمد (3/119 ، 214) وأبو داود (4818) من هذا الوجه .. ذكر ذلك الألباني في حاشيته على الشمائل المحمدية ص176 .
[27]  رواه البخاري .
[28]  رواه البخاري . والكراع : من الدابة ما بين الركبتين إلى الساق  ( نقلاً من رياض الصالحين . ط.دار عالم الكتب ص228) .
[29]  عزاه محقق البداية والنهاية إلى دلائل البيهقي ، انظر البداية والنهاية (ج4-533) دار احياء التراث العربي ط1408هـ وهو عند ابن ماجه في كتاب الأطعمة .
[30]  سيرة ابن هشام . (4/405) .
[31]  عزاء محقق البداية إلى دلائل البيهقي : (5/68)

0 التعليقات:

إرسال تعليق